تباين أداء الأسهم الأمريكية عند إغلاق الجمعة، مع التقاط المستثمرين أنفاسهم بعد موجة صعود استمرت أسابيع دعمتها بيانات عززت التوقعات بخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة هذا العام.
ووفقاً للبيانات، قفز أول أضلاع مثلث المؤشرات الرئيسية «داو جونز»، ذي الثلاثين سهماً، فوق علامة الـ 40 ألفاً للمرة الأولى، عند 40003.59 نقطة، أي بنحو 0.34%، محققاً خامس مكسب أسبوعي له على التوالي. فيما ارتفع «ستاندرد آند بورز» 0.12% إلى 5303.27 نقطة، بعد تقليص الخسائر، وانخفض «ناسداك» المركب بما يعادل 0.07% إلى 16685.97 نقطة.
وقال توم بلامب، الرئيس التنفيذي ومدير المحفظة في «بلامب فند»: «لقد حصل المتداولون على إشارات متضاربة بشأن التضخم هذا الأسبوع، والمحفز الكبير التالي الأسبوع المقبل هو عندما تعلن إنفيديا عن نتائجها».
وعلى مدار الأسبوع، صعدت مؤشرات وول ستريت بنسب متفاوتة، حيث ارتفع «داو» و«ستاندرد آند بورز» بنسبة 0.95%، و1.39% على التوالي، مع نمو «ناسداك» 1.91%.
| داو جونز +0.95% | إس آند بي +1.39% | ناسداك +1.91% | ستوكس +0.13% |
| كاك -0.58% | فوتسي -0.16% | نيكاي +1.51% | توبكس -0.89% |
- الأسواق الأوروبية
شهدت الأسواق الأوروبية تراجعاً جماعياً على أساس يومي وأسبوعي، منهية سلسلة مكاسب استمرت تسعة أيام، حيث أثرت الأرباح في المعنويات الإيجابية.
أغلق مؤشر «ستوكس 600» الإقليمي منخفضاً 0.13%، مع تداول معظم القطاعات في المنطقة السلبية، لكنه نما بنفس النسبة خلال الأسبوع. وبينما انخفضت أسهم المرافق 0.9%، ارتفعت الموارد الأساسية 1.4%.
وتراجع مؤشر «كاك» الفرنسي إلى المناطق الحمراء بنسبة 0.26% عند 8167.5 نقطة (-0.58% للأسبوع)، وفقد «داكس» الألماني 0.18% من قيمته مسجلاً 18704.42 نقطة (-0.37% للأسبوع)، وكذلك «فوتسي» البريطاني، الذي خسر 0.22%، وصولاً إلى 8420.26 نقطة (-0.16% للأسبوع).
وفي السياق، صعدت أسهم «ريتشمونت» 5.3%، مقلصة مكاسبها قليلاً عما حققته في وقت سابق من الجلسة. وذلك بعد أن قالت شركة السلع الفاخرة السويسرية، إن مبيعات العام بأكمله ارتفعت 3% إلى أعلى مستوى على الإطلاق، حتى مع انخفاض مبيعات الربع الرابع جرّاء ضعف الطلب في آسيا والمحيط الهادئ.
- آسيا والمحيط الهادئ
وفي منطقة آسيا والمحيط الهادئ، لم تسلم الأسواق إلى حد كبير أيضاً الجمعة، مع تقييم المستثمرين البيانات الصينية الرئيسية لقياس حالة ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وكانت الأسهم في الصين وهونغ كونغ قد ارتفعت في آخر جلسات الأسبوع، بعد أن أعلن البنك المركزي الصيني عن إجراءات شاملة لتعزيز قطاع الإسكان وسوق العقارات المتراجع.
ونما مؤشر «سي إس آي» في البر الرئيسي بنسبة 1%، ليغلق عند 3677.97 نقطة، مسجلاً أعلى مستوى له منذ ثمانية شهور، كما صعد «هانغ سينغ» في هونغ كونغ أيضاً بنحو 1%، مدعوماً بأسهم العقارات.
وفي اليابان، خسر مؤشر «نيكاي 225» 0.34% من قيمته مسجلاً 38787.38 نقطة، في حين عكس «توبكس» التراجعات المبكرة وأضاف 0.3%، لينهي اليوم عند 2745.62 نقطة. لكن كلا المؤشرين سجلا مكاسب أسبوعية بنسبة 1.51% و0.89% على التوالي.
وانخفض مؤشر «كوسبي» في كوريا الجنوبية بنسبة 1.03%، ليغلق عند 2724.62 نقطة، بعد أن ظل معدل البطالة في البلاد دون تغيير عند 2.8% في إبريل/نيسان، وبالمثل انخفض «كوسداك» للشركات الصغيرة بنسبة 1.76% إلى 855.06 نقطة. وطال الانخفاض كذلك سوق أستراليا، ليتراجع مؤشرها المفضل «ASX 200» بنسبة 0.85% إلى 7814.4 نقطة.
