أدى الوزراء الجدد بالحكومة المصرية اليمين الدستورية أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس الأربعاء.
ومن أبرز الوزراء الذين ضمهم التشكيل الوزاري السفير بدر عبد العاطي الذي تولى حقيبة الخارجية والهجرة بعد الإعلان عن ضمهما خلفاً للسفير سامح شكري الذي تولى وزارة الخارجية منذ عام 2014، ليصبح أول وزير للوزارتين معاً.

يتمتع بدر عبد العاطي بسيرة دبلوماسية متميزة في وزارة الخارجية بتميزه في كافة الإدارة والقطاعات بالوزارة، وله إسهامات كبيرة في ملفي الشرق الأوسط والشؤون الإفريقية، ولعب دوراً بارزاً في الدفاع عن مقدرات ثورة 30 يونيو خلال ترؤسه إدارة الإعلام والمتحدث الرسمي باسم الوزارة خلال عامي 2013 و 2015.
وكان له دور بارز في التواصل مع الإعلام وتوضيح موقف مصر من القضايا الدولية والإقليمية، كما عمل على تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والدول التي عمل بها كسفير، ما ساهم في تعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي بين مصر وتلك الدول.
ولد بدر عبدالعاطى، بمحافظة أسيوط بصعيد مصر، كان متفوقاً في مراحل الدراسة المختلفة.
قدم أوراقه للالتحاق بوزارة الخارجية عام 1988، ونظراً لجهوده وتفوقه ترك العديد من البصمات في كل العواصم التي خدم بها، إضافة للإدارات المختلفة في وزارة الخارجية ومنها الشؤون الأوروبية.
كما تولى منصب عضو الوفد المصري في مؤتمر القاهرة الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا عام 1996، وسكرتير ثالث في «سفارة جمهورية مصر العربية في تل أبيب» والمسؤول عن الشؤون الداخلية الإسرائيلية وعملية السلام في الشرق الأوسط بين 1991 و1995، وملحق في «وزارة الخارجية» بين 1989 و1991، كما كان محاضراً في «أكاديمية ناصر للعلوم العسكرية» في القاهرة عام 2003، وله عدة مقالات ومؤلفات في مجال السياسة الدولية.

وفي عام 2015 حتى 2019 شغل منصب سفير مصر في ألمانيا، كما عمل مساعداً لوزير الخارجية للشؤون الأوروبية، ثم مندوب مصر الدائم لدى حلف شمال الأطلسي «الناتو»، ويمتلك «عبد العاطي»، خبرة في العديد من الملفات، منها فلسطين والشؤون الإفريقية والشرق الأوسط والاتحاد الأوروبي.

اقرأ أيضاً: