عادي
61 مليون ناخب يحسمون خياراتهم في 58638 مركز اقتراع

الإيرانيون يختارون رئيسهم بين نهجين مختلفين.. والنتائج اليوم

00:48 صباحا
قراءة دقيقتين
إيرانيون ينتظرون للإدلاء بأصواتهم في طهران خلال الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية

أدلى الإيرانيون بأصواتهم، أمس الجمعة، في الدورة الثانية من انتخابات رئاسية يتواجه فيها المرشّح الإصلاحي مسعود بيزشكيان الذي يدعو للانفتاح على الغرب، والمفاوض السابق في الملف النووي المحافظ سعيد جليلي المعروف بمواقفه المتصلّبة إزاء الغرب. ودعي نحو 61 مليون ناخب في إيران، أمس الجمعة، للإدلاء بأصواتهم في 58638 مركزاً في أنحاء البلاد الشاسعة من بحر قزوين شمالاً إلى الخليج جنوباً، وقد تم تمديد فترة الاقتراع مرتين، ويتوقع أن تعلن النتائج اليوم السبت.

وفي الدورة الأولى نال بيزشكيان الذي يدعو إلى الانفتاح على الغرب، 42,4% من الأصوات، في مقابل 38,6% لجليلي المعروف بمواقفه المتصلبة في مواجهة القوى الغربية.

ويحظى بيزشكيان البالغ 69 عاماً بتأييد الرئيسين الأسبقين الإصلاحي محمد خاتمي وحسن روحاني. أما خصمه البالغ 58 عاماً فيحظى بتأييد قاليباف الذي حصد في الدورة الأولى 13,8 في المئة من الأصوات. وهذه الانتخابات التي جرت دورتها الأولى في 28 حزيران/يونيو نظّمت على عجل لاختيار خلف لإبراهيم رئيسي الذي قُتل في حادث مروحية في 19 أيار/مايو.

وفي الدورة الأولى التي جرت قبل أسبوع، بلغت نسبة الإقبال على التصويت 39,92% من أصل 61 مليون ناخب، وفي مركز اقتراع بطهران قال حسين البالغ 40 عاماً، إنه اختار بيزشكيان لأنه «قادر على إحداث تغيير». واتخذ فرزاد (52 عاماً) الذي طلب عدم كشف كامل هويته على غرار حسين، الخيار نفسه «لمنع المحافظين» من الوصول إلى السلطة.

وقرّرت ملكة مقتضائي مرتدية التشادور الأسود التصويت لجليلي. فهذه الطالبة البالغة 19 عاماً تعوّل عليه في «تحسين اقتصاد البلاد».

وخلال مناظرة متلفزة جرت بينهما، الاثنين، ناقش الخصمان خصوصاً الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها البلاد والعلاقات الدولية، وانخفاض نسبة المشاركة في الانتخابات، والقيود التي تفرضها الحكومة على الإنترنت. ودعا المرشح الإصلاحي إلى «علاقات بنّاءة» مع الولايات المتّحدة والدول الأوروبية من أجل «إخراج إيران من عزلتها».

أما جليلي، المفاوض في الملف النووي بين عامي 2007 و2013، فكان معارضاً بشدّة للاتفاق الذي أُبرم في نهاية المطاف بين إيران والقوى الكبرى بينها الولايات المتحدة، والذي فرض قيوداً على النشاط النووي الإيراني في مقابل تخفيف العقوبات.

وجدّد جليلي تأكيد موقفه تجاه الغرب، معتبراً أنّ طهران لا تحتاج لكي تتقدّم إلى أن تعيد إحياء الاتّفاق النووي الذي فرض قيوداً مشددة على نشاطها النووي مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها.

وقال إن هذا الاتفاق «انتهك الخطوط الحُمر لطهران» من خلال القبول ب«عمليات تفتيش غير عادية للمواقع النووية الإيرانية». (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yrn27t2h

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"