عادي
عقد مؤتمره السنوي الـ 13

«الإمارات للأبنية الخضراء» يدعو لإزالة الكربون من قطاع البناء بحلول 2030

13:31 مساء
قراءة دقيقتين
خلال استضافة المؤتمر ال13

دبي: «الخليج»

دعا «مجلس الإمارات للأبنية الخضراء»؛ صناع السياسات والجهات التنظيمية وقادة القطاعات والأوساط الأكاديمية في مؤتمره السنوي الثالث عشر لاستكشاف الدور المهم للبيئة المبنية في تسهيل التحول العالمي إلى الاستدامة وتسريع وتيرة العمل المناخي.

انعقد مؤتمر «مجلس الإمارات للأبنية الخضراء» تحت عنوان «ما بعد (كوب 28): دور البيئة المبنية في تحقيق مخرجات اتفاق الإمارات للعمل المناخي»، حيث جمع الجهات والأطراف المعنية لتعزيز الحوار والمناقشات حول سبل الإيفاء بالالتزامات الرئيسية المتعلقة بالطاقة والمناخ الصادرة عن مؤتمر الأطراف (كوب 28) من خلال اتخاذ إجراءات ملموسة تهدف إلى بقاء معدل ارتفاع درجات الحرارة العالمية عند حدود 1.5 درجة مئوية.

كما استضاف «مجلس الإمارات للأبنية الخضراء»، وهو منظمة غير ربحية تهدف إلى تعزيز الاستدامة في البيئة المبنية من خلال تعزيز ممارسات الأبنية الخضراء والترويج لها، عدداً من أبرز الخبراء الإقليميين والدوليين لمناقشة ودراسة التحديات المشتركة، وتحديد الفرص، ومشاركة أفضل الممارسات لدفع التحول عبر القطاعات المتنوعة وتنفيذ إجراءات ملموسة للإيفاء بالالتزامات الطموحة المنصوص عليها في «اتفاق الإمارات للعمل المناخي».

  • تضافر جهود

ودعت إلهام القاسم، الرئيس التنفيذي للاستراتيجية والتكنولوجيا ل«ماجد الفطيم القابضة» في كلمتها الافتتاحية، المشاركين والحاضرين في المؤتمر إلى التعاون وتضافر الجهود نحو الوصول إلى خفض الانبعاثات والحد منها، ومرونة الأبنية، حيث من المتوقع أن يسهم قطاع البناء بحوالي 81.4% من إجمالي خفض الانبعاثات المستهدف بحلول عام 2030. وأكدت التزام الدولة بالاستدامة البيئية والتخفيف من آثار التغير المناخي، مشددة على دور البيئة المبنية في تحفيز الاستجابة الواقعية لنتائج ومخرجات «الحصيلة العالمية» للتقييم.

وقالت القاسم: إنه رغم أن قطاع البناء والتشييد مسؤول عما يقرب من 40% من الانبعاثات الكربونية العالمية، فإن القطاع لديه أيضاً فرصة لسد الفجوة لإبقاء ارتفاع درجات الحرارة العالمية عند حدود 1.5 درجة مئوية من خلال تحول فعال ومتجدد وعادل في استخدام الطاقة.

  • تقنيات متطورة

فيما أكد خالد بشناق، رئيس مجلس إدارة «مجلس الإمارات للأبنية الخضراء»، على الحاجة إلى الاستفادة من التقنيات المتطورة واستراتيجيات التصميم المبتكرة وتحديث قوانين البناء لدفع أجندة الأبنية الخضراء في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وقال بشناق: «منذ مؤتمر الأطراف (كوب 28)، تتزايد الرغبة في التغيير داخل قطاعنا، وقد بدأنا نرى ذلك يترجم إلى أفعال. وستضمن خياراتنا في تصميم وبناء وإدارة بيئتنا المبنية خلو مبانينا وبنيتنا التحتية من الكربون ومرونتها واستدامتها، فضلاً عن تحديد الإرث الذي نتركه للأجيال القادمة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4fbbhb5y

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"