عادي

الاحتيال على الأمريكيين يتزايد

16:27 مساء
قراءة دقيقتين

إعداد: مصطفى الزعبي

كشفت كاثي ستوكس، مديرة منع الاحتيال في رابطة المتقاعدين الأمريكية، أن عمليات الاحتيال عبر الإنترنت والهاتف تتزايد بشكل كبير، مما أدى إلى إرهاق الشرطة والمدعين العامين الذين تمكنوا من القبض على عدد قليل نسبياً من مرتكبي الجرائم وإدانتهم، وتسببت بسرقة مليارات الدولارات كل عام.

وأكدت أنه نادراً ما يستعيد الضحايا أموالهم، بما في ذلك كبار السن الذين فقدوا مدخراتهم بسبب عمليات الاحتيال الرومانسية، والدعم الفني، وغيرها من الاحتيالات الشائعة إذ يمتلك كبار السن ثروة أكبر كمجموعة ويشكلون هدفاً مناسباً للمحتالين، يمكن أن يكون التأثير مدمراً نظراً لأن العديد من هؤلاء الضحايا قد تجاوزوا سنوات عملهم وليس لديهم الكثير من الوقت لتعويض الخسائر.

وقال ستوكس: «نحن في مستوى عال من أزمة الاحتيال في المجتمع الأمريكي».

وتوضح حالة حديثة من ولاية أوهايو، حيث تم استهداف رجل(81 عاماً) من قبل محتال وزُعم أنه رد عليه بالعنف، التحدي الذي يواجه إنفاذ القانون.

وتقول الشرطة: «إن الرجل أطلق النار على سائقة أوبر فقتلها بعد أن افترض خطأً أنها كانت متورطة في مؤامرة لانتزاع 12 ألف دولار من أموال السندات المفترضة لأحد أقاربها، ووقع السائق ضحية لنفس المحتال، الذي تم إرساله إلى المنزل في منتصف الطريق بين دايتون وكولومبوس لاستلام طرد للتسليم، وفقاً للسلطات».

وأصبحت الابتزازات عبر الإنترنت والهاتف شائعة جداً في الولايات المتحدة لدرجة أن وكالات إنفاذ القانون وخدمات حماية البالغين لا تملك الموارد اللازمة لمواكبتها.

وقال برادي فينتا، عميل مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق الذي أشرف على تحقيقات احتيال المسنين: «الأمر أشبه بالشرب من خرطوم إطفاء الحريق هناك الكثير من عمليات الاحتيال، ويكاد يكون من المستحيل التغلب عليها الآن».

وقال بول غرينوود من قسم التحقيق بالاعتداءات المالية في سان دييغو الأمريكية: «لا تأخذ بعض أقسام الشرطة عمليات الاحتيال المالي على محمل الجد مثل الجرائم الأخرى، وينتهي الأمر بالضحايا بالإحباط».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ymbp7wuu

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"