عادي
«داو جونز» عند مستوى قياسي جديد فوق 40 ألف نقطة

«وول ستريت» تنتعش مع بدء صدور نتائج البنوك

00:27 صباحا
قراءة 3 دقائق
متعاملون في بورصة نيويورك (رويترز)

ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي إلى مستوى قياسي جديد على خلفية المكاسب في هوم ديبوت وكاتربيلر، حيث بدأ المستثمرون في احتضان بعض الأسهم خارج قطاع التكنولوجيا.

وأضاف مؤشر داو جونز 319 نقطة، أو 0.8%، إلى مستوى قياسي جديد فوق 40 ألف نقطة. وهي المرة الأولى التي يتجاوز فيها الرقم 40 ألف منذ أن تجاوزه في أواخر مايو. وأضافت شركة «هوم ديبوت» 2%. وارتفعت كاتربيلر 1.8%.

ارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» S بنسبة 0.7% وارتفع فوق مستوى 5600 مرة أخرى بعد انخفاضه إلى ما دون العتبة الخميس. وارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.8%.

وخلال جلسة الخميس، أغلق مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.88%، كما أغلق مؤشر ناسداك المركب ذو الثقل التكنولوجي خسر 1.95% كسر كلا المؤشرين سلسلة مكاسب استمرت سبعة أيام وعانى كل منهما أسوأ يوم له منذ 30 إبريل. باع المستثمرون أسهمهم الرابحة في شركات التكنولوجيا الكبرى في تناوب كبير في السوق، ما دفع سهم «إنفيديا» للانخفاض بنسبة 5.6% وأدى إلى انخفاض بنسبة 4.1% ل «ميتا». وكان مؤشر داو جونز هو الأفضل أداءً بين المؤشرات الثلاثة الرئيسية، حيث ارتفع بنسبة 0.08%.وعادت أسهم «إنفيديا» مرة أخرى الجمعة للارتفاع بنسبة 2.61% إلى 130.73 دولار، حيث اختار المستثمرون بعض أسماء التكنولوجيا المفضلة لديهم مرة أخرى. وصعد سهم شركة أبل 1.96% متجاوزاً 232 دولاراً.

وبدأت البنوك موسم الإبلاغ عن أرباح الربع الثاني الجمعة وفشلت النتائج التي جاءت أقوى من المتوقع في تحفيز المزيد من عمليات الشراء. وانخفضت أسهم جي بي مورجان بنسبة 1.39%، حتى مع إعلان البنك عن إيرادات في الربع الثاني أعلى من توقعات وول ستريت بسبب قفزة في رسوم الخدمات المصرفية الاستثمارية. وانخفض سهم «سيتي غروب» بنسبة 3.205 على الرغم من إعلان البنك عن إيرادات وأرباح أعلى من المتوقع في الربع الثاني.

وتراجعت أسهم «ويلز فارجو» بنسبة 7%، بعد أن قال البنك: إن صافي دخل الفوائد، وهو مقياس رئيسي لربحية الإقراض للبنوك، جاء أقل من التوقعات في الربع الثاني.

وجاءت قراءة التضخم بالجملة أكثر سخونة قليلاً مما كان متوقعاً الجمعة، لكن وول ستريت تجاهلت هذه الأرقام إلى حد كبير بعد انخفاض مؤشر أسعار المستهلكين في اليوم السابق مما أثار التفاؤل بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيخفض أسعار الفائدة في سبتمبر. الأسهم الأوروبية ارتفعت، بفضل نتائج أعمال إيجابية، في حين عززت بيانات التضخم بالولايات المتحدة الآمال في خفض أسعار الفائدة.

ارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3% مسجلاً أعلى مستوياته منذ 13 يونيو/ حزيران بقيادة المكاسب في قطاع الاتصالات.

وكان المؤشران كاك 40 الفرنسي وفايننشال تايمز 100 البريطاني هما الأفضل أداء؛ إذ ارتفع كل منهما 0.5%. وارتفعت أسعار المستهلكين في فرنسا 2.5% على أساس سنوي في يونيو/ حزيران، في تأكيد لقراءة أولية، فيما انخفضت أسعار البيع بالجملة في ألمانيا 0.6% في يونيو/ حزيران على أساس سنوي.

وارتفع سهم إريكسون 8%، بعد أن أعلنت شركة تصنيع معدات الاتصالات السويدية انخفاضاً جاء أقل من المتوقع في مبيعات الربع الثاني، والذي سجل سبعة في المئة.

الأسهم اليابانية، وانخفض المؤشر نيكاي الياباني بأكثر من 2%، متراجعاً عن المستوى المرتفع غير المسبوق الذي سجله في الجلسة السابقة، إذ اقتفت أسهم التكنولوجيا أثر انخفاض نظيراتها الأمريكية، وحفزت المخاوف من تدخل حكومي لدعم العملة موجة بيع لجني الأرباح قبل عطلة أسبوعية طويلة.

ونزل نيكاي 2.45% إلى 41190.68 نقطة عند الإغلاق. وكان الانخفاض الذي بلغ 1033.34 نقطة هو أكبر انخفاض للمؤشر هذا العام. وانخفض المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 1.18%.(وكالات)

الين يستقر بعد تكهنات حول تدخل حكومي لدعم العملة

استقر الين، الجمعة، وسط تكهنات بأن طوكيو تدخلت لدعم العملة، وذلك عقب صدور بيانات أظهرت انخفاضا غير متوقع في أسعار المستهلكين بالولايات المتحدة وساهمت في حدوث أكبر هبوط للدولار من مايو.

وصعدت العملة اليابانية، التي ظلت تحوم قرب أدنى مستوياتها منذ 38 عاما، على نحو سريع أمس الخميس مما أثار تكهنات بأن السلطات تدخلت لدعمها عبر عمليات شراء.

وأشارت بيانات العمليات اليومية من بنك اليابان المركزي، الجمعة، إلى أن البنك أنفق ما بين 3.37 و3.57 تريليون ين (21.18-22 مليار دولار) على شراء العملة المحلية أمس الخميس، بعد أقل من ثلاثة أشهر من آخر تدخل له.

وتراجعت العملة اليابانية قليلا، الجمعة، ليرتفع الدولار 0.1% إلى 159.04 ين. (رويتز)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2w9hm5sx

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"