عادي

روسيا ستحدّ من الدخول إلى قرى حدوديّة بسبب القصف الأوكراني

21:10 مساء
قراءة دقيقتين

موسكو-أ ف ب

أعلن حاكم منطقة بلغورود الروسية، فياتشيسلاف غلادكوف، الثلاثاء أن منطقة بلغورود الروسية ستفرض قيوداً على دخول 14 قرية قريبة من الحدود مع أوكرانيا اعتبارا من 23 يوليو/ تموز، بسبب القصف المنتظم لقوات كييف.

وقال على تلغرام «سنفرض قيوداً للوصول إلى 14 قرية حيث الوضع صعب للغاية»، بعد شهرين ونصف الشهر من الهجوم الروسي الذي أمر به فلاديمير بوتين، على شمال شرق أوكرانيا، بهدف إقامة «منطقة عازلة» لحماية منطقة بيلغورود الروسية الحدودية من القصف الأوكراني.

وإذ سيطرت القوات الروسية على بعض البلدات الأوكرانية في هذه المنطقة، إلا أنها لم تنجح إطلاقاً، في إقامة هذه المنطقة العازلة، ولا حتى في اختراق الدفاعات الأوكرانية. وتكبدت خسائر فادحة للغاية، بحسب كييف.

وكدليل على النتائج المحدودة التي حققها الهجوم على منطقة خاركيف، تواصل كييف مهاجمة منطقة بيلغورود يومياً، بواسطة المسيّرات والمدفعية. وتؤكد أنها تستهدف المواقع العسكرية فقط، ولكن يتم الإبلاغ بانتظام عن سقوط مدنيين. وأقرّ غلادكوف، الثلاثاء «لقد فقدنا بالفعل العديد من المدنيين، ولدينا جرحى كثر»، معتبراً أن من الضروري «اتخاذ أقصى الإجراءات الأمنية».

وأوضح «سيتم وضع نقاط تفتيش عند مداخل (هذه) البلدات، وستتمركز فيها عناصر من قوات الأمن». وأضاف أن وسائل النقل العام «بما فيها سيارات الأجرة سيتم حظرها»، في هذه المناطق، حيث لن يتمكن سوى «الرجال البالغين» من الدخول «وفقًا لقواعد صارمة» حصراً، مثل ارتداء السترة الواقية، والخوذة، أو اصطحابهم من قبل جنود على متن مدرعة.

ويمنع دخول النساء والأطفال إلى المنطقة. ولطالما أكد الكرملين أن هجومه لن يؤثر في الأراضي الروسية، لكن الهجمات الأوكرانية هناك تزايدت، خلال العام الماضي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5ddhhetv

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"