واصل مؤشر «داو جونز» تحطيم الأرقام القياسية، الأربعاء، حيث صعد 0.09% إلى مستوى 40989.54 نقطة. بينما تراجع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» 0.93% متراجعاً عن المستوى القياسي الذي سجله أمس الثلاثاء. كما تراجع مؤشر «ناسداك» 1.77%، مع تعرض شركات التكنولوجيا لضغوط مزدوجة من المخاوف بشأن قيود التصدير الأمريكية على الصين وموقف دونالد ترامب بشأن تايوان.
وتطغى المخاوف في السوق بشأن أسماء التكنولوجيا على الآمال الكبيرة بتخفيض أسعار الفائدة التي غذت الارتفاع في الأيام الأخيرة. وأثرت هذه المخاوف في الشركات ذات الوزن الثقيل التي ساعدت مكاسبها المدعومة بالذكاء الاصطناعي في دفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» إلى مستويات قياسية جديدة هذا العام، مع انخفاض شركة تصنيع الرقائق «إنفيديا» 4.31%..
وأفادت بلومبيرج أن إدارة بايدن أبلغت الحلفاء أنها تتطلع إلى فرض قيود أكثر صرامة على الشركات التي لا تزال توفر تكنولوجيا الرقائق المتقدمة للصين على الرغم من قيود التصدير الحالية. وانخفضت أسهم «إيه إس إم إل»، التي تم ذكرها كهدف محتمل، بأكثر من 8.90% بعد أن أعلنت شركة تصنيع معدات الرقائق الهولندية عن أرباح ربع سنوية قوية.
وانخفضت أسهم «أبل» 2.77%، بينما ارتفع سهم «تيسلا» 0.27%.
تأتي هذه التحركات في أعقاب جلسة رابحة في وول ستريت، مع ارتفاع مؤشر داو جونز بأكثر من 700 نقطة إلى رقم قياسي. كما واصلت الشركات الصغيرة انتعاشها، حيث أضاف مؤشر راسل 2000 نسبة 3.5% وحقق سلسلة انتصارات لمدة خمسة أيام.
ويأتي هذا الارتفاع في السوق بعدما أصبح المتداولون أكثر تفاؤلاً بشأن تخفيضات أسعار الفائدة، الأمر الذي من شأنه أن يفيد الشركات الصغيرة والشركات ذات تكاليف التمويل المرتفعة. ويشير تداول العقود الآجلة للأموال الفيدرالية إلى احتمال بنسبة 100% أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة في سبتمبر، وفقاً لأداة «فيد وتش» من «سي إم إي». (وكالات)
