دبي: «الخليج»
توقعت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني في تقرير جديد، الثلاثاء، أن يكون إصدار الصكوك في الربع الثالث من 2024 بطيئاً، بالتزامن مع العطلة الصيفية، قبل أن ينتعش في الربع الرابع من عام 2024 بسبب جهود تنويع التمويل، وأهداف إعادة التمويل، وسد عجز الميزانية، ودعم خطط التنمية الحكومية.
وقال بشار الناطور، الرئيس العالمي للتمويل الإسلامي في وكالة فيتش للتصنيف الائتماني: «لا تزال الصكوك تحتفظ بحصة كبيرة من سوق رأس مال الدين في أسواق التمويل الإسلامي الأساسية. كما أسهم في أكثر من 10% من إجمالي ديون الأسواق الناشئة بالدولار الأمريكي الصادرة في النصف الأول من عام 2024 (باستثناء الصين)، ونتوقع أن تتوسع خلال السنوات القليلة المقبلة».
وأضاف، «نحو 81% من جميع الصكوك المصنفة هي من الدرجة الاستثمارية، و91% من المصدرين ذات نظرة مستقبلية مستقرة و7% ذات نظرة إيجابية».
- احتياجات تمويلية
وبحسب «فيتش»، لدى العديد من دول مجلس التعاون الخليجي وتركيا احتياجات تمويلية مستمرة. ومن الممكن أن توفر تخفيضات أسعار الفائدة المتوقعة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في الربع الثالث من عام 2024 زخماً للإصدار. كما يمكن أن يؤدي انخفاض أسعار النفط إلى إصدار الصكوك. ومع ذلك، فإن عدداً قليلاً من الأسواق، مثل قطر وسلطنة عمان، تعمل على تقليص ديونها وسط مدفوعات الحكومة، وتبدي إندونيسيا وماليزيا ضبط النفس المالي مع تباطؤ الإصدارات. وتتوقع الوكالة أن تستمر البنوك الإسلامية في تنويع مصادر تمويلها من خلال الصكوك، على الرغم من أن الودائع ستظل مصدر التمويل الرئيسي. وفي حين أنه من المرجح، أن تستمر الشركات في الاعتماد على التمويل المصرفي، فإن جهود التنويع قد تؤدي إلى إصدار الصكوك.
- الصكوك العالمية المستحقة
وبحسب الوكالة، ارتفعت الصكوك العالمية المستحقة بنسبة 10.2% على أساس سنوي إلى نحو 888 مليار دولار في نهاية النصف الأول من العام 2024. وفي الربع الثاني من عام 2024، شهد إصدار الصكوك بالدولار الأمريكي انخفاضاً ربع سنوي بنسبة 20.3% في الأسواق الأساسية، في حين انخفضت السندات أكثر (27%) في الأسواق نفسها.
