أقرت شركة «بوينغ» بالذنب في تهمة التآمر بالاحتيال الجنائي ووافقت على دفع ما لا يقل عن 243.6 مليون دولار بعد خرق اتفاق يعود لعام 2021 مع وزارة العدل الأمريكية، وفقاً لملف القضية الأربعاء.
وقالت وزارة العدل: «إن بوينغ سمحت بأعمال يحتمل أن تكون محفوفة بالمخاطر في مصانعها، ولم تضمن دقة أو اكتمال حفظ السجلات الرئيسية لطائراتها».
ووافقت «بوينغ» في السابع من يوليو من حيث المبدأ على الاعتراف بالذنب في التآمر للاحتيال على إدارة الطيران الفيدرالية بعد أن قالت الحكومة إن شركة صناعة الطائرات قدمت عن عمد بيانات كاذبة بشأن البرامج الرئيسية لطائرة 737 ماكس.
وأكدت «بوينغ» الأربعاء أنها قدمت اتفاقا تفصيليا للإقرار بالذنب مع وزارة العدل. وقالت الشركة: «سنواصل العمل بشفافية مع الجهات التنظيمية لدينا بينما نتخذ إجراءات مهمة عبر بوينغ لتعزيز برامج السلامة والجودة والامتثال لدينا».
وقالت وزارة العدل في مايو/أيار: «إن بوينغ انتهكت التزاماتها في الاتفاق الذي يحمي صانعة الطائرات من الملاحقة الجنائية بعد المشاكل التقنية المرتبطة بتحطم طائرات 737 ماكس في عامي 2018 و2019 والتي أودت بحياة 346 شخصاً».
تم التوصل إلى هذا الاكتشاف في أعقاب انفجار لوحة على متن طائرة تابعة لشركة ألاسكا في يناير، مما كشف عن استمرار مشكلات السلامة والجودة في شركة «بيونغ»، قبل يومين فقط من انتهاء اتفاقية 2021 التي تحميها من الملاحقة القضائية بشأن الحوادث المميتة السابقة. (رويترز)
وقالت وزارة العدل: «إن بوينغ سمحت بأعمال يحتمل أن تكون محفوفة بالمخاطر في مصانعها، ولم تضمن دقة أو اكتمال حفظ السجلات الرئيسية لطائراتها».
ووافقت «بوينغ» في السابع من يوليو من حيث المبدأ على الاعتراف بالذنب في التآمر للاحتيال على إدارة الطيران الفيدرالية بعد أن قالت الحكومة إن شركة صناعة الطائرات قدمت عن عمد بيانات كاذبة بشأن البرامج الرئيسية لطائرة 737 ماكس.
وأكدت «بوينغ» الأربعاء أنها قدمت اتفاقا تفصيليا للإقرار بالذنب مع وزارة العدل. وقالت الشركة: «سنواصل العمل بشفافية مع الجهات التنظيمية لدينا بينما نتخذ إجراءات مهمة عبر بوينغ لتعزيز برامج السلامة والجودة والامتثال لدينا».
وقالت وزارة العدل في مايو/أيار: «إن بوينغ انتهكت التزاماتها في الاتفاق الذي يحمي صانعة الطائرات من الملاحقة الجنائية بعد المشاكل التقنية المرتبطة بتحطم طائرات 737 ماكس في عامي 2018 و2019 والتي أودت بحياة 346 شخصاً».
تم التوصل إلى هذا الاكتشاف في أعقاب انفجار لوحة على متن طائرة تابعة لشركة ألاسكا في يناير، مما كشف عن استمرار مشكلات السلامة والجودة في شركة «بيونغ»، قبل يومين فقط من انتهاء اتفاقية 2021 التي تحميها من الملاحقة القضائية بشأن الحوادث المميتة السابقة. (رويترز)
