عادي

سفينة للصيد الجائر تحمي أسماك غالاباغوس

16:52 مساء
قراءة دقيقتين
الإغوانا البحرية في جزر غالاباغوس (أ.ب)
(أ.ب)

عندما صادرت البحرية الإكوادورية سفينة ترفع علم الصين قبالة جزر غالاباغوس عام 2017، كانت محمّلة بأطنان من الأسماك، جزء كبير منها مهدد بالانقراض. لكن اليوم، أصبحت تستخدم للقيام بدوريات بيئية في المياه نفسها لمطاردة «السفن المفترسة».

وأعيدت تسميتها «هوالكوبو» تيمنا بزعيم من السكان الأصليين عاش قبل قرون وكان يحظى باحترام كبير بسبب شخصيته وبطولته.

وفي يومها الأخير من الصيد غير القانوني، كانت السفينة التي يبلغ طولها 96 متراً والتي كان اسمها وقتها «فو يوان يو لينغ 999»، تحمل 300 طن متري من الأسماك، معظمها مقطّع ومكدّس، لنقلها إلى آسيا.

وقال جوناثان باستيداس، وهو ضابط في البحرية صور السفينة في ذلك اليوم «كانت رؤية كمية الأسماك الموجودة في الحظائر أمراً صادماً. كانت هناك أنواع تجارية وأسماك قرش مقطوعة زعانفها».

وتُعد زعانف أسماك القرش من الأطعمة الفاخرة في الصين وأماكن أخرى في آسيا.

حصلت «هوالكوبو» على مهمتها الجديدة بعد ثلاث سنوات من مصادرتها.

وخلال الحملة التي أطلق عليها Galapex III والتي استمرت من 23 يونيو/حزيران إلى 9 يوليو/تموز الجاري، أبحرت «هوالكوبو» كرمز للبحرية الإكوادورية التي تعمل على حماية النظام البيئي الهش في جزر غالاباغوس، وهي أحد مواقع التراث العالمي للأمم المتحدة وموطن للعديد من أسماك القرش.

وحكم على طاقم السفينة في عام 2017 بالسجن ثلاث سنوات وغُرِّم مالكوها مبلغ 6 ملايين دولار.

وتُستخدم الآن السفينة التي يمكنها حمل 640 طناً من البضائع، لتخزين المؤن لسفن البحرية وخفر السواحل التي تقوم بدوريات في مياه الإكوادور.

وتبحر سفينة «هوالكوبو» في المياه الفيروزية التي تعد موطناً للإغوانا والسلاحف والأسماك والطيور الموجودة فقط في جزر غالاباغوس.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yv5jnn75

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"