بالفيديو| إسرائيل تبدأ عملية عسكرية بخان يونس.. ودعوة لاستئناف محادثات الهدنة

الخليج-وكالات
أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، عن بدئه عملية عسكرية «هجومية» في مدينة خان يونس، بقطاع غزة. فيما دعا زعماء الولايات المتحدة، وقطر ومصر، في بيان مشترك، إسرائيل وحركة حماس، إلى استئناف المحادثات يوم 15 أغسطس/ آب، لسد كل الثغرات المتبقية في اتفاق مقترح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والإفراج عن الرهائن والمحتجزين.
عملية عسكرية جديدة
ويأتي إعلان الجيش الإسرائيلي بعد أقل من 24 ساعة على إصداره أوامر إخلاء جديدة للمدنيين في مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة. وهذه ليست المرة الأولى التي يعلن الجيش الإسرائيلي عن إخلاء وعملية عسكرية في خان يونس، ففي 27 يوليو/ تموز الماضي، أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء جديدة لسكان الأحياء الجنوبية من مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة، إلى «المنطقة الإنسانية» المستحدثة في المواصي. وحينها، قال الجيش الإسرائيلي إن لديه «معلومات استخباراتية»، تفيد بأن «حركة حماس تعمل في حدود المنطقة الإنسانية». وحول العملية الجديد في خان يونس، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه يواصل نشاطه العمليّاتي الدقيق القائم على المعلومات الاستخباراتية في منطقة رفح في جنوب قطاع غزة. وأشار في بيانه إلى أن قواته قامت، خلال اليوم الماضي «بتفكيك الأسلحة والبنية التحتية الإضافية والقضاء على العشرات من المسلحين في المنطقة من خلال ضربات جوية إسرائيلية ونيران الدبابات وقذائف الهاون، وخلال القتال عن قرب». وأضاف أن الفرقة 98 من الجيش «تعمل حالياً ضد أهداف مسلحة في منطقة خان يونس، أثناء تحديد وتفكيك الأسلحة والبنية التحتية». وكانت إسرائيل أعلنت، الخميس، عن إصابة ضابط بجراح خطرة خلال معركة جرت جنوبي قطاع غزة، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج الطبي، وتم إبلاغ عائلته. إضافة إلى ذلك، قال الجيش الإسرائيلي، الخميس، إن الدفاع الجوي اعترض صاروخاً واحداً اجتاز أراضي قطاع غزة، بعد تنبيهات تم تفعيلها في مناطق عسقلان وزيكيم.
دعوة لإجراء هدنة
وقالت الدول الثلاث التي شاركت في جهود وساطة بين الجانبين لإنهاء الحرب في غزة، في البيان، إن المحادثات يمكن أن تجرى في الدوحة، أو القاهرة. وجاء في البيان «لقد سعى ثلاثتنا مع فرقنا جاهدين على مدار عدة أشهر، للتوصل إلى اتفاق إطاري، وهو مطروح الآن على الطاولة، ولا ينقصه سوى الانتهاء من التفاصيل الخاصة بالتنفيذ... ينبغي عدم إضاعة مزيد من الوقت، كما يجب ألا تكون هناك أعذار من قبل أي طرف لمزيد من التأجيل، فقد حان الوقت للإفراج عن الرهائن، وبدء وقف إطلاق النار، وتنفيذ هذا الاتفاق». وأبدى الزعماء الاستعداد لطرح «مقترح نهائي لتسوية الأمور المتبقية المتعلقة بالتنفيذ» إذا اقتضت الضرورة. وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه سيتم إيفاد مفاوضين للمشاركة في اجتماع 15 أغسطس «من أجل وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل، وتنفيذ الاتفاق الإطاري». ولم يصدر أي تعليق حتى الآن من حركة حماس.