عادي

كواليس «ديربي» مانشستر.. هالاند يردد نشيد إنجلترا وبوب يبشر بموسم مذهل

12:24 مساء
قراءة 3 دقائق
غضب غوارديولا يحفز حارسه البرازيلي
هالاند يردد النشيد

متابعة: ضمياء فالح

رصدت الكاميرات النجم النرويجي إيرلينغ هالاند (24 عاماً) مهاجم مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الرابعة على التوالي وهو يردد النشيد الوطني لبريطانيا قبل انطلاق مباراة الدرع الخيرية التي حصدها سيتي بركلات الترجيح 7-6 على حساب جاره مانشستر يونايتد في «ديربي» المدينة.

وضجت مواقع التواصل بالتعليقات ومنها: «ما لم أتوقعه عند فتح التلفاز أن أرى إيرلينغ هالاند يردد النشيد الوطني»، و«أحببت هذا، ولد إيرلينغ هنا في إنجلترا وعاش هنا طفولته. أحترم ما قام به» و«قلت لكم إنه روبوت 100 في المئة».

وولد إيرلينغ في مدينة ليدز وكان في فترة مرشحاً لتمثيل منتخب إنجلترا، وقال النجم في مقابلة سابقة: «عشت في إنجلترا 3 أو 4 سنوات من عمري وعشت في النرويج فترة طويلة لذلك كان من الطبيعي أن أمثل النرويج. لا ندري ما كان ليحصل لو بقي والدي لاعباً في البريميرليغ، ربما كنت لأصبح إنجليزياً لكن أنا نرويجي الآن وفخور بهذا».

أما مدرب سيتي الإسباني بيب غوارديولا فقد جذب الأنظار برميه قنينة المياه بعد انتهاء الشوط الأول بدون أهداف ويبدو أنه كان غاضباً من ركل حارسه البرازيلي إيدرسون الكرة بشكل لا يسمح بعودة اللعب قبل الصافرة، ثم شوهد المدرب وهو يتحدث بغضب مع مدرب الحراس وبقية الطاقم. ورد إيدرسون بشكل مثالي على غضب مدربه وشارك في تنفيذ ركلات الترجيح وعلق أوسكار بوب: «لم أر إيدرسون يهدر ركلة من قبل لذا نعم إنه الأفضل» وقال عنه أكانجي: «إيدرسون ربما أفضل منفذ ركلات ترجيح في الفريق، لم أره يهدر ركلة لنا. عندما ينبري لتنفيذ ركلة أعرف أنها هدف محقق كما أنقذ شباكنا بشكل رائع في المباراة وسعيد لأجله. سمحت للآخرين بتنفيذ الركلات قبلي لأنك لا تتصدى لتنفيذها بثقة إن كنت أهدرت آخر مرة. كان لدي شعور جيد، ربما لو لم أنفذ الركلة أو أهدرها إيدرسون قبلي لطال الأمر أكثر. حاولت في التمرينات وقلت لإيدرسون إني سأسددها قريباً من الأرض في الوسط وبالفعل هكذا سددتها وسجلت. في آخر مرة هنا في ويمبلي خسرنا كأس الاتحاد والدرع الخيرية لذلك أنا سعيد جداً اليوم».

  • أداء مميز

من جهته، قدم أوسكار بوب أداء مميزاً يبشر بموسم مذهل للاعب بعد رحيل الأرجنتيني جوليان ألفاريز وعندما سئل بوب الذي صنع هدف سيلفا في الدقيقة 89 الحاسم لركلات الترجيح: «سنرى المزيد منك هذا الموسم؟» أجاب: «نعم، آمل هذا. أعتقد أن الثقة بالفوز هي التي جعلتنا نواصل رغم الضغوط، شعور رائع. هذا أول لقب درع خيرية منذ 4 سنوات وافتتاح الموسم بهذا الشكل مميز. ظننت أن تمريرتي ستذهب لإيرلينغ لكن بيرني (بيرناردو سيلفا) كان هناك وهو مميز جداً بالتسديدات الرأسية. بداية مثالية وشعور إيجابي».

أسماء لاعبي سيتي بالقميص الجديد وهي بخط مائل فوق رقم مضخم لم تعجب المشجعين وعبروا عن رغبتهم بتغيير الشكل.

في المقابل، انتقدت وسائل الإعلام البريطانية حارس اليونايتد الكاميروني أندريه أونانا الذي ذهب يميناً ويساراً وتظاهر بصد الركلات لكنه لم يصد سوى ركلة واحدة من 8 ركلات.

وقال المدرب الهولندي إيريك تن هاغ إن خسارة المباراة واللقب ستعلم لاعبيه معنى الشعور بالألم.. وأضاف المدرب الذي يفتتح الموسم بلقاء فولهام الجمعة المقبل: «نشعر بخيبة أمل، علينا أن نشعر جميعنا بالألم وعندما نشعر به يعني أنه مؤشر جيد. لمست بعض الإيجابيات في أداء الفريق».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3ymj8vv7

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"