عادي

بايدن: ترامب «خطر فعلي على الأمن الأمريكي»

20:23 مساء
قراءة 3 دقائق
جو بايدن

«الخليج» - وكالات

حذّر الرئيس الأمريكي جو بايدن من أن دونالد ترامب يشكّل «خطراً فعلياً» على أمن الولايات المتحدة، وذلك في مقابلة تلفزيونية بثت الأحد، هي الأولى له منذ انسحابه من السباق إلى البيت الأبيض في مواجهة المرشح الجمهوري.

وقال بايدن لشبكة «سي بي إس نيوز»، «احفظوا كلماتي، في حال فوزه بهذه الانتخابات، راقبوا ما سيحصل»،مضيفاً:«هو خطر فعلي على الأمن الأمريكي. نحن عند منعطف في تاريخ العالم، نحن كذلك فعلاً، والديموقراطية هي المفتاح».

وسجّلت المقابلة قبل أيام في البيت الأبيض. وهي أول مرة يظهر بايدن في لقاء تلفزيوني منذ إعلانه في 21 يوليو/تموز، الانسحاب من السباق الرئاسي ودعم ترشح نائبته كامالا هاريس عن الحزب الديموقراطي بدلاً منه.

وأتى انسحاب الرئيس البالغ 81 عاماً إثر ضغوط داخل الحزب الديموقراطي، أعقبت تقديمه أداءً متواضعاً في مناظرة تلفزيونية مع ترامب في 27 يونيو/حزيران، أثار مخاوف بشأن تقدمه في السن، وقدرته على الفوز بولاية ثانية.

وكرر بايدن التأكيد ل«سي بي إس» أن ظروفه الصحية لم تسعفه يوم المناظرة، وأوضح «كنت أعيش يوماً سيئاً للغاية... لأنني كنت مريضاً»، مشدداً على أنه لا يعاني مشكلة صحية «خطيرة».

وقال بايدن إن شخصيات في الحزب الديموقراطي كانت تخشى بأن يؤثر استمراره في السباق الرئاسي على حظوظها بإعادة انتخابها في الكونغرس، مؤكداً أن الأولوية بالنسبة إليه هي الحؤول دون عودة ترامب إلى البيت الأبيض.

وأوضح «اعتقد عدد من زملائي الديموقراطيين في مجلسي النواب والشيوخ أنني سألحق بهم ضرراً في السباقات» الانتخابية.

وشدد على أن «مسألة بالغة الأهمية بالنسبة إلي، هي الحفاظ على هذه الديموقراطية»، مضيفاً «من واجبي حيال بلدي أن أقوم بأهم ما يمكننا القيام به، وهو أن علينا، أن نهزم دونالد ترامب».

وأمضى الثري الجمهوري أربعة أعوام في البيت الأبيض بعد فوزه في عام 2016 على الديموقراطية هيلاري كلينتون، ولم يبق لولاية ثانية بخسارته أمام بايدن في انتخابات 2020.

  • مساعدة هاريس

وأكد بايدن أنه فخور بما أنجزه في مجالات الوظائف والاستثمار والتعافي من تبعات جائحة كوفيد، وتعهد خوض حملة قوية لدعم نائبته هاريس التي ستمثّل الحزب الديموقراطي في انتخابات 5 نوفمبر/تشرين الثاني.

وقال: «سأقوم بكل ما تعتقد كامالا أنني قادر على القيام به لمساعدتها».

وبعدما هيمن تقدمه في السن على النقاش الانتخابي، أعطى انسحاب بايدن لصالح هاريس (59 عاماً) زخماً كبيراً للحملة الديموقراطية، ما انعكس زيادة في التبرعات المالية ونقاطاً إضافية في استطلاعات الرأي.

ويبدو أن حملة ترامب الذي يكبر هاريس بنحو عشرين عاماً، لا تزال تواجه صعوبة في تعديل استراتيجيتها بمواجهة المرشحة الديموقراطية الجديدة.

وأشار بايدن إلى أنه توقّع أن يبقى في البيت الأبيض أربعة أعوام فقط بعد فوزه في انتخابات 2020، لكنه أقنع بالسعي إلى البقاء لولاية ثانية.

وتابع «اعتقدت أنني سأكون رئيساً انتقالياً (بين جيلين)، لا يمكنني حتى أن أقول كم أبلغ من العمر. يصعب عليّ أن أتلفظ بذلك، لكن الأمور مضت بسرعة كبيرة، ولم يحصل ذلك».

على المقلب الجمهوري، كان جاي دي فانس الذي اختاره ترامب نائباً له، الحاضر الأبرز في البرامج التلفزيونية السياسية الأمريكية صباح الأحد.

وخلال مداخلات عبر قنوات «سي إن إن» و«أيه بي سي» و«سي بي أس»، أجاب فانس على أسئلة متنوعة تشمل هجمات مؤيدي تفوق العرق الأبيض على عائلته ورعاية الأطفال وطالبي اللجوء والإجهاض.

واشتكى فانس خلال مقابلة على «سي بي أس» من أن الإعلامية مارغريت برينان وجّهت إليه «ستة أسئلة عن الإجهاض».

وردّت عليه برينان «ما زلت أحاول الحصول على إجابة واضحة».

واتهم فانس هاريس بأنها هي من «تتخذ القرارات» في إدارة بايدن. وقال لمذيعة شبكة «سي إن إن» دانا باش «إذا لم تكن هي من تتخذ القرارات، فمن يقوم بذلك؟».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/6h9pxa2k

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"