أنقرة - (رويترز)
قال وزير الدفاع التركي يشار غولر، إن بلاده تريد تحسين علاقاتها مع منظمة شنغهاي للتعاون، لكن أولويتها هي الوفاء بالتزاماتها حيال حلف شمال الأطلسي «الناتو».
وأضاف غولر لرويترز في مقابلة مكتوبة: «أولويتنا هي الوفاء بالتزاماتنا لحلف شمال الأطلسي الحليف المهم وتعزيز التضامن مع حلفائنا. تركيزنا يجب أن ينصبّ على أن يكون الحلف مستعداً وثابت العزم وقوياً».
وتابع: «نتوقع من أمين عام حلف شمال الأطلسي الجديد روته أن يتبع نهجاً متوازناً بين الحلفاء، وأن يبذل الحلف المزيد من الجهد لمكافحة الإرهاب».
صفقة «إف 16»
وأشار غولر إلى أن أنقرة سعيدة بصفقة مع الولايات المتحدة تتعلق بشراء 70 مقاتلة من طراز «إف-16» ومعدات التحديث، منوهاً بأن خطوات الصفقة مستمرة كما هو مخطط.
وأضاف غولر «نأمل أن يكتمل المشروع دون أي مشاكل حتى يتم تسليم آخر طائرة».
ولفت إلى أن مسؤولين من البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي يواصلون مناقشة تفاصيل الصفقة.
وأكد أن أنقرة ترغب في شراء مقاتلات يوروفايتر تايفون من بريطانيا وإسبانيا وألمانيا، لكن لم يتم إحراز تطور ملموس حتى الآن.
تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق
وقال وزير الدفاع التركي، إن أنقرة ودمشق قد تعقدان لقاءات على مستوى وزاري في إطار الجهود الرامية إلى تطبيع العلاقات إذا توافرت الظروف المناسبة.
وذكر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الشهر الماضي، أنه سيدعو الرئيس السوري بشار الأسد لمناقشة تطبيع العلاقات التي قطعتها أنقرة بعد الحرب السورية في 2011. لكن الأسد قال، إن محادثات من هذا القبيل لا يمكن إجراؤها إلا إذا ركزت الجارتان على القضايا الجوهرية، ومنها انسحاب القوات التركية من شمال سوريا.
ونوه يشار غولر بأن أنقرة لا يمكن أن تناقش التنسيق بشأن الانسحاب من سوريا إلا بعد الاتفاق على دستور جديد وإجراء انتخابات وتأمين الحدود.
مشروع طريق التنمية
وذكر أن «حزب العمال الكردستاني يمثل خطراً على الجانب العراقي من مشروع طريق التنمية الذي يجري التخطيط له مع دول بالمنطقة»، لافتاً إلى أن «الخطوات المشتركة التي اتخذتها تركيا مع العراق في مكافحة الإرهاب تمثل نقطة تحول».
