عادي
في دورتها الـ 21

"جائزة الشارقة" تمنح لأفضل الجهات الداعمة للعمل التطوعي

16:32 مساء
قراءة دقيقتين
1

الشارقة: "الخليج"
منحت جائزة الشارقة للعمل التطوعي جائزة "أفضل جهة داعمة للعمل التطوعي" لثلاث جهات ضمن فئة المؤسسات، خلال الحفل الذي أقيم أخيراً، تحت رعاية سموّ الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد، نائب حاكم الشارقة، رئيس المجلس التنفيذي. وبحضور الشيخ محمد بن حميد بن محمد القاسمي، رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، في مسرح مركز المنظمات الدولية للتراث الثقافي بمعهد التراث بالشارقة.
دليل التطوع المجتمعي
وحصدت القيادة العامة لشرطة دبي، المركز الأول ضمن فئة المؤسسات الحكومية، عن سياسة التطوع التي نظمتها، بإصدار دليل للتطوع المجتمعي في القيادة العامة لشرطة دبي. ويحثّ هذا الدليل الوحدات التنظيمية والعاملين فيها على المشاركة في العمل التطوعي، ما يمكّن أفراد المجتمع من التطوع مع شرطة دبي في مجالات عدة، وفق أحدث الأساليب التي تتماشى مع نهج الدولة التطوعي.
على خطى زايد
وفي فئة المؤسسات التعليمية، فازت "مدرسة تريم الأمركية الخاصة"، بالمركز الأول، عن مبادرة "على خطى زايد" وتهدف إلى تعريف الطالب بأهمية العمل التطوعي وغرس روح الولاء والانتماء في المجتمع الإماراتي، إذْ نُفِّذت 62 فعالية داخل المدرسة وخارجها خلال العام الدراسي، واستفاد منها نحو 15 ألفاً.
سنابل التطوع
وفازت بالمركز الثاني، "مدرسة فكتوريا الدولية" بالشارقة، بالمنطقة الوسطى، عن مبادرة "سنابل التطوع" وتهدف إلى تأهيل طلاب المدرسة بجميع مراحلها في العمل التطوعي، عبر أنشطة توعوية وتثقيفية وتطبيقية، حيث نفّذت 41 نشاطاً تطوعياً لمصلحة 537 طالباً وأولياء أمورهم، و82 موظفاً، إلى جانب إقامة مسابقة تحفيزية و5 ورش تثقيفية.
تكامل الجهود
وفي السياق ذاته، أشادت فاطمة موسى البلوشي، المديرة التنفيذية للجائزة، بجهود المؤسسات الحكومية والتعليمية في دعم الأعمال التطوعية، بمبادرات متنوعة تسهم في تعزيز ثقافة التطوع لدى شريحة واسعة من المجتمع. وهذه الجهود تُظهر تكامل المؤسسات مع المجتمع في سبيل غرس القيم التطوعية.
وأوضحت أن جائزة "أفضل جهة أو فرد داعم للعمل التطوعي" تُمنح للجهات التي قدمت دعماً مادياً أو معرفياً، أو وضعت سياسات لمشاريع ومبادرات العمل التطوعي؛ ففي الدعم المادي، يجب أن تقدم المؤسسة دعماً نقدياً أو عينياً أو خدمياً، لبرنامجين تطوعيين بحد أدنى، بمبلغ لا يقل عن 500 ألف درهم. أما في الدعم المعرفي، فيتطلب نشر وتطوير المعرفة المختصة بالعمل التطوعي، عبر مؤلفات ودراسات وبحوث. وإذا اختارت المؤسسة الدعم بالسياسات، فيتعين عليها المساهمة في وضع سياسات فعّالة لتمكين العمل التطوعي في المؤسسات.
 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4p9wyhte

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"