الأسهم الأوروبية تتراجع وسط ترقب لبيانات اقتصادية

تراجع مؤشر الأسهم الأوروبية القياسي، الاثنين، ليمحو مكاسبه المبكرة مع ترقب المستثمرين صدور بيانات رئيسية عن التضخم في الولايات المتحدة، لاستنباط مسار السياسة النقدية التي سيتبعها مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي، وسط مخاوف من حدوث ركود، إلى جانب بيانات أخرى أوروبية.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 على انخفاض، بعد أداء ضعيف الأسبوع الماضي شهد عمليات بيع مكثفة الاثنين في الأصول العالية المخاطر بسبب مخاوف من حدوث ركود في الولايات المتحدة.
وقاد قطاعا الطاقة والموارد الأساسية المكاسب مقتفيين أثر الارتفاع القوي في أسعار النفط والمعادن، في حين تراجع قطاع العقارات 0.9%.
وحققت أسهم شركات التأمين مكاسب كبيرة أيضاً؛ إذ ارتفع سهم هانوفر ري 5%، بعد أن أعلنت الشركة الألمانية نتائج أفضل من المتوقع.
بيانات أسعار المستهلكين والمنتجين
وتتجه جميع الأنظار صوب بيانات أسعار المستهلكين والمنتجين في الولايات المتحدة وبيانات التوظيف والناتج المحلي الإجمالي في أوروبا المقرر صدورها خلال هذا الأسبوع.
ويأمل المستثمرون في أن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة، لاسيما بعد أن تسببت المخاوف من حدوث ركود بالولايات المتحدة في عمليات بيع مكثفة في الأسواق العالمية الأسبوع الماضي.
ومن المقرر أن يجتمع المجلس يومي 18 و19 سبتمبر/أيلول ويتوقع المتداولون بنسبة 46% خفض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس.
وتراجع سهم فيستاس نحو 8% إلى قاع المؤشر ستوكس 600، بعد أن خفضت أكبر شركة لتصنيع توربينات الرياح في العالم توقعات أرباحها في الربع الثاني وقلصت هامش أرباح العام بأكمله وتوقعات الإيرادات. (رويترز)