عادي
الفلاحي: الإمارات في طليعة الدول لإغاثة الملايين

مساعدات «زايد الإنسانية» تصل إلى 188 دولة

18:28 مساء
قراءة دقيقتين
إنجازات متميزة في العمل الإنساني
جهود فرق عمل مؤسسة زايد في الميدان الإنساني

أبوظبي: «الخليج»
تحتفي مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، باليوم العالمي للعمل الإنساني، كأول مؤسسة خيرية تصل مساعداتها لأكثر من 188 دولة حول العالم، وتمد يد العون لكل محتاج، في الداخل والخارج.
وقال الدكتور محمد عتيق الفلاحي، مدير عام المؤسسة، إن الإمارات تواصل دعم الجهود الإنسانية من خلال مؤسساتها الإنسانية الوطنية، وبرامجها الإغاثية المختلفة، للوقوف جنباً إلى جنب مع شعوب العالم، والمجتمعات التي تحتاج إلى الدعم والمساعدة، انطلاقاً من قيمها الإنسانية التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه.
وأضاف الفلاحي إن دولة الإمارات حققت إنجازات متميزة في العمل الإنساني، بتوجيهات قيادتها الرشيدة، ما جعلها في طليعة دول العالم التي تمد يد العون، والمساعدة، والإغاثة الطارئة، إلى ملايين البشر.
وأشار الفلاحي إلى أهمية الدور الإنساني والتنموي الفاعل الذي تقوم به مؤسسة زايد الإنسانية، والمؤسسات الخيرية والإنسانية في الدولة، على الساحة الدولية، لتحسين جودة الحياة، وتخفيف المعاناة عن البشر، وفاء لقيمها التي جعلت من البعد الإنساني نهجاً راسخاً للعمل الخيري، والإنساني.
وبالتزامن مع اليوم العالمي للعمل الإنساني، تحتفي مؤسسة زايد الإنسانية بالذكرى السنوية الـ32 على تأسيسها في شهر أغسطس/ آب من عام 1992.
وشاركت المؤسسة في عملية «الفارس الشهم 3» التي أطلقتها دولة الإمارات لتقديم الدعم الإنساني إلى الشعب الفلسطيني في غزة، كما نفذت برنامج «حقيبة الشتاء» لتوزيع 20 ألف حقيبة شتوية في 13 دولة حول العالم، بمشاركة كوادر المؤسسة، والمتطوعين، إضافة للبرامج الإغاثية والاستجابة للنداءات الإنسانية لنجدة بعض البلدان من السيول، والفيضانات، والزلازل، والكوارث الطبيعية.
ونجحت المؤسسة خلال الأشهر المنصرمة من العام الجاري 2024، في الإعلان عن مشاريع تنموية تمس احتياجات الإنسان في عدد من دول العالم، في أكثر القطاعات احتياجاً من تعليم، وصحة، ورعاية لأصحاب الهمم، وغيرها.
كما تعمل المؤسسة على إنجاز حزمة من المشاريع الخيرية والإنسانية تستهدف تسريع النهضة التنموية في إفريقيا، حيث تبلغ كلفتها الإجمالية نحو 54 مليون درهم، منها مستشفى الشيخة فاطمة للأمومة والطفولة بالسنغال، والذي يتوقع إنجازه في الربع الثاني من عام 2026.
وفي إقليم زنجبار بتنزانيا، تعكف المؤسسة على بناء عدة مشاريع من المتوقع أن يتم إنجازها جميعاً في الربع الثاني من عام 2026، وهي عبارة عن مشروع دار المسنيين، وإقامة مجمعات سكنية للمحتاجين، ومدرسة ماتوبيبو في جزيرة إنغوجا لاستعاب نحو 2000 طالب وطالبة، وإقامة مدرسة فيتنجوجي في جزيرة بيمبا لاستيعاب نحو 870 طالباً، إضافة لإقامة مستشفى ماكندوشي في جزيرة إنغوشا على مساحة نحو 2400 متر مربع.
وتجري المؤسسة حاليًا تعاوناً مع مؤسسة نور دبي لتقديم الدعم في موريتانيا، والمغرب.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5xxe8kfu

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"