عادي

«الأمن السيبراني» يحدد 7 طرائق للكشف عن أساليب الاحتيال الإلكتروني

12:13 مساء
قراءة دقيقتين

أبوظبي - عماد الدين خليل
حدد مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، 7 طرائق تكشف عن عمليات الاحتيال عبر البريد الإلكتروني، مشيراً إلى أن المجرمين السيبرانيين يبتكرون باستمرار أساليب جديدة للاحتيال، مما يتطلب ضرورة الحذر.
وأوضح المجلس أن الطرق والطلبات الأكثر شيوعاً التي يستخدمها المجرمون السيبرانيون هي: «طلبات التحقق، وإشعارات مشاركة الملفات السحابية، وفواتير وهمية، وتحديثات التوصيل المزيفة، وطلبات بيانات الحساب البنكي، ومرفقات تحتوي على برامج ضارة، ومعلومات حساسة عن الشركة».
وحذر الأفراد من وسائل التصيد الاحتيالي عبر رسائل البريد الإلكتروني، لافتاً إلى أن البريد الإلكتروني يشكّل وسيلة تواصل فعّالة ولكّنه يعد من أكثر الوسائل استهدافاً من قِبل المُجرمين السيبرانيّين.

اليقظة في التعامل
وحدد مجلس الأمن السيبراني عدة طرق لحماية الأفراد من تلك الوسائل الاحتيالية، مؤكداً ضرورة اليقظة في التعامل مع رسائل البريد الإلكتروني والإبلاغ عن أي رسائل مشبوهة، لتعزيز الجهود نحو فضاء إلكتروني آمن.
وأضاف أن تلك النصائح تشمل الحرص على التدقيق في بيانات المرسل وتفحص تفاصيل المرسل قبل فتح أي بريد خاصة الرسائل غير الاعتيادية، وتعزيز أمن الحساب من خلال استخدام كلمات مرور قوية والحرص على تحديثها بانتظام وتفعيل المصادقة متعددة العوامل، والإبلاغ عن الرسائل المشبوهة للجهات المعنية أو مزود خدمة البريد في حال ملاحظة وجود أي رسائل تثير الشك.
وأكد المجلس على ضرورة تجنب مشاركة المعلومات والبيانات الشخصية أو المالية عبر البريد الإلكتروني، وعدم النقر والدخول إلى روابط غير موثوقة والابتعاد عن الروابط مجهولة المصدر، وعدم تجاهل إشارات التحذير من خلال الانتباه للأخطاء الإملائية ونبرة الإصرار والرسائل العاطفية المبالغ فيها.
وأشار إلى أن 35% من البرمجيات الخبيثة تصل عبر البريد الإلكتروني وفقاً لتقرير فوربس أدفايزر، موضحاً أن التصيد الاحتيالي هو وسيلة احتيالية يستخدمها المجرمون السيبرانيون لخداع الأفراد عبر رسائل مزيفة بهدف الحصول على المعلومات الشخصية الحساسة أو تثبيت برمجيات خبيثة.

 

الصورة
«الأمن السيبراني» يحدد 7 طرائق للكشف عن أساليب الاحتيال الإلكتروني
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2jbvckk7

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"