ارتفعت الأسهم الأمريكية، الأربعاء بعد أن عزز محضر اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الشهر الماضي الأمل في خفض أسعار الفائدة في سبتمبر.
وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المركب بنسبة 0.42% و 0.57% على التوالي. وأضاف مؤشر داو جونز الصناعي 0.14%.
تفوق مؤشر راسل 2000، حيث ارتفع المؤشر الذي يركز على الشركات ذات القيمة السوقية الصغيرة بأكثر من 1٪.
قال مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي إن تخفيض الفائدة خلال اجتماع السياسة في سبتمبر أصبح مرجحًا بشكل متزايد، وفقًا لمحضر اجتماع يوليو الذي صدر الأربعاء. وأشار غالبية المشاركين إلى أن تخفيف السياسة النقدية سيكون مناسبًا إذا استمرت البيانات في الظهور كما هو متوقع.
وهذا يعزز توقعات المشاركين في السوق، حيث يضع المتداولون في الحسبان احتمالية 100٪ لخفض أسعار الفائدة الشهر المقبل، وفقًا لأداة فيدوتش التابعة لمجموعة "سي أم إي".
وتأتي تحركات الأربعاء بعد يوم من كسر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المركب لأطول سلسلة مكاسب لهما منذ أواخر عام 2023.
أثار تقرير الوظائف الضعيف في الولايات المتحدة ورفع أسعار الفائدة من بنك اليابان موجة بيع عالمية في الخامس من أغسطس/آب. لكن الأسهم انتعشت منذ ذلك الحين بعد مبيعات التجزئة القوية وتقرير التضخم الأضعف من المتوقع الذي ساعد في تخفيف مخاوف الركود الأسبوع الماضي.
وينتظر المتعاملون الآن بفارغ الصبر تعليقات من رئيس البنك المركزي جيروم باول. ومن المتوقع أن يلقي رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي تصريحات يوم الجمعة في ندوة جاكسون هول الاقتصادية، حيث قد يقدم المزيد من الأدلة حول قرار أسعار الفائدة التالي لبنك الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعه في سبتمبر/أيلول.
كما راقب المستثمرون الأربعاء أحدث تقارير الأرباح التي وردت. وقفز سهم تارجت بأكثر من 12% بعد الإعلان عن أرباح الربع الثاني من السنة المالية والتي تجاوزت توقعات وول ستريت. لكن سهم ماسيز هبط بنحو 13% بسبب خفض توقعات المبيعات للعام بأكمله.
