عادي

الطموحون.. قادة فاعلون

21:22 مساء
قراءة دقيقة واحدة

«ذا إيكونوميك تايمز»

غالباً ما ترتبط القيادة بصفات مثل الكاريزما والحسم والرؤية، في حين قد يعتقد بعضهم أن القادة يولدون بهذه السمات، وتشير الأبحاث إلى أن الأفراد الطموحين يمكنهم أيضاً أن يتطوروا إلى قادة فعالين من خلال العمل الجاد والتفاني.
والطموح هو حافز قوي يدفع الأفراد إلى تحديد الأهداف الصعبة وتحقيقها. والأشخاص الطموحون تحركهم الرغبة في النجاح، ويبحثون باستمرار عن فرص للنمو والتقدم، ويعد هذا الدافع والتصميم من الصفات الأساسية للقيادة الفعالة.
وتشير الأبحاث إلى أنه يمكن تنمية المهارات القيادية من خلال الخبرة والممارسة، ويمكن للأفراد الطموحين الذين يبحثون بنشاط عن فرص القيادة، سواء في حياتهم المهنية أو الشخصية، تطوير المهارات اللازمة لإلهام الآخرين وتوجيههم.
والقادة الناجحون يتعلمون مدى الحياة، ويسعون باستمرار إلى معرفة مهارات جديدة للتكيف مع الظروف المتغيرة، ويميل الأفراد الطموحون بطبيعة الحال إلى متابعة التطوير الشخصي والمهني، ما يجعلهم مناسبين تماماً للأدوار القيادية التي تتطلب القدرة على التكيف والابتكار.
ولا تقتصر القيادة على تحقيق النجاح الفردي فحسب، بل تتعلق أيضاً بإلهام الآخرين وتمكينهم. والأفراد الطموحون الذين يعطون الأولوية لبناء علاقات قوية وكسب ثقة أقرانهم هم أكثر عرضة للنجاح كقادة، لأن الثقة والتعاون عنصران أساسيان للقيادة الفعالة.
وفي حين يعتقد بعضهم أن القادة يولدون بصفات فطرية، تشير الأبحاث إلى أن الطموح يلعب دوراً حاسماً في تطوير مهارات القيادة الفعالة، ويمكن للأفراد الطموحين الذين هم على استعداد لبذل العمل الجاد والتفاني من أجل النمو والتعلم، تحويل طموحهم إلى قيادة مؤثرة تلهم الآخرين لتحقيق العظمة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bdh9ndam

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"