الصافرة الإماراتية

02:39 صباحا
قراءة دقيقتين
عصام هجو

- تألق حكمنا محمد عبد الله حسن ومساعداه محمد أحمد وحسن المهري في إثبات الوجود الإماراتي بقوة في مونديال روسيا 2018، وأعاد سيرة المونديالي علي بوجسيم الذي يتصدر قائمة الحكام العرب في عدد المباريات المونديالية برصيد 7 مباريات، وأحسن البلوشي ومساعداه تمثيل الدولة والمنطقة في المحفل العالمي الكبير، وكان التحكيم الإماراتي مشرفاً للغاية، لاسيما بعد تواضع نتائج المنتخبات العربية التي ودَّعت المونديال تباعاً.
وتألق الصافرة الإماراتية عالمياً ليس غريباً وليس جديداً على «عيال زايد» بعد أن أثبتوا كفاءتهم في مختلف الألعاب فقد أبدع وتألق حكامنا حامد الروسي في أكبر وأشهر بطولات الكرة الطائرة وتألق الثنائي المونديالي عمرالزبير ومحمد النعيمي في مونديال رجال وشباب وسيدات اليد وأولمبياد لندن 2012، وسار على دربهم حكمنا الدولي خميس الشامسي في مونديال كرة الصالات الذي استضافته كولومبيا في 2017.
- تبارى وتسابق مشجعو ريال مدريد في توجيه الانتقادات اللاذعة للنجم الأرجنتيني ميسي بعد إهداره ضربة الجزاء أمام آيسلندا في أولى مباريات التانغو بالمونديال وفات على المدريديين أن كريستيانو رونالدو الذي يتغنون به هذه الأيام أهدر ضربة جزاء أيضاً أمام منتخب آيسلندا في اليورو الأخير الذي ظفرت به البرتغال، وكشف اهتمام المدريديين بميسي الفرق بين النجم الذي يحظى بحب فطري من عشاق المستديرة في العالم والنجم المصنوع إعلامياً.
- قدمت نيجيريا خدمة كبيرة للمنتخب الأرجنتيني بالفوز على آيسلندا 2-صفر، ولكن يبقى التحدي القادم هل يستطيع منتخب ميسي ورفاقه الذي يحظى بتعاطف كل العالم الفوز على النسور الخضراء، خصوصاً بعد أن أصبح منتخب التانغو مطالباً بخدمة نفسه بنفسه في الموقعة التي ستجمعه مع نيجيريا بعد غد الثلاثاء.
- تعتبر مباراة اليوم بين السنغال والكمبيوتر الياباني قمة «أفروآسيوية» بحق وحقيقة، والفائز منهما سيضمن التأهل إلى دور ال 16من المونديال فلمن تكون الكلمة المسموعة.. للمنتخب الابنوسي أم ينجح الكمبيوتر في برمجة نجوم السنغال؟
- إنه فعلاً مونديال معاناة الكبار فقد خسرت ألمانيا حاملة اللقب من المكسيك، وتعادلت الأرجنتين مع آيسلندا والبرازيل مع سويسرا، وحققت البرازيل الفوز الأول بشق الأنفس في الوقت بدل الضائع أمام كوستاريكا، وخسرت الأرجنتين من كرواتيا العنيدة والمميزة في الأداء.
- اختلفت الآراء وتباينت وجهات النظر حول قرارات الفيديو، لكن لن نختلف على أنها حققت العدالة، وإذا رجعنا إلى الوراء فهناك منتخبات ودعت المونديال وخسرت الكأس بأخطاء التحكيم مثل الأرجنتين التي احتسبت عليها ضربة جزاء غير صحيحة في نهائي 1986، وهدف مارادونا باليد الذي أطاح إنجلترا، وحالياً بين أيدينا إلغاء هدف إيران في شباك إسبانيا وإلغاء ضربة جزاء للبرازيل أمام كوستاريكا.

[email protected]

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

عن الكاتب

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"