مبارك الرصاصي
تمثّل الرياضة شريان الحياة النابض، بين الناس والمجتمعات، وفي بناء وتعزيز العلاقات الاجتماعية، ولكنّها دون ريب ليست رياضة فقط، بل هي أكثر من ذلك، فهي قصص ومواقف، تسجل عبر العصور، وهي مبادئ وقيم وأخلاق، حين نجد أنفسنا مشدوهين ومتفاعلين، أمام ما تنبض به مجريات الأحداث، وتفاعل لما تفرزه التداعيات، حين نتمايل ونتماهى، وحين نبكي ونحزن، وحين ننتصر ونفوز، وحين نفقد ونخسر، مع الإثارة التي تحفل بها المباريات، من فرط التنافس والندية، فإن ذلك يتأتَّى بالشحنات النفسية، التي تدب في دواخلنا وعواطفنا، من رغبة وحماس للانتصار تارة، ومن ضعف وانكسار تارة أخرى.
للفوز والانتصار حلاوته وأفراحه، وللخسارة والإخفاق صفحاته وجوانبه المحزنة، وما أقساها على الإنسان، حين تفقد وتخسر الرياضة، من كانوا يوماً ما سبباً في أفراحنا، وكسبت بهم قلوب عشاقها ومناصريها، وتعايشنا مع أقوالها بنبرة أصواتها، لكنها مشيئة الله عز وجل وإرادته، والأمر الإلهي الذي لا مناص عنه.
فجعت الأوساط الرياضية والإعلامية، بخبر وفاة الإعلامي الإماراتي المميز، حمد الإبراهيم أبو تركي، المذيع بقنوات أبوظبي الرياضية، صاحب الابتسامة والإطلالة المفعمة بالدفء، الذي عانى المرض منذ مدة، وغيبه عن الشاشة الفضية، وحاول الانتصار والتغلب على المرض بابتسامته المعهودة، بعد أن عاد مجدداً للظهور، قبل أن يداهمه المرض من جديد، ويدخل في الغيبوبة، نظراً لانتشار المرض القاتل في عموده الفقري، وقد تفاعل العديد من محبي أبو تركي مع حالته المرضية وتمنوا له العودة سريعاً، لكن الموت لم يمهله وانتقل إلى جوار ربه.
كمية التغريدات ووسم الهاشتاقات، التي تشكلت بها أحرف اسمك، دل على ذلك الحب الكبير، الذي نبضت به قلوب المحبين والمتابعين، وسطرت به كلمات وعبارات، تضيء بها روحك، كما أضاءت به سماء الإعلام الرياضي، فقليل من يحفل ويحظى، بذاك القدر من التبجيل والتوقير، بعد أن يغادرنا ويرحل، ولكن من استطاع بحسن أخلاقه، وطيب إنسانيته وأفعاله، امتلك الكثير وإن رحلوا، فالطيبون يرحلون لكن لا يغيبون، ويبقى أثرهم في الذاكرة.
الرياضة مدرسة مكتملة الأركان، مترامية الاتجاهات ذات شؤون وشجون، بأفراحها وأتراحها وسعادتها وأحزانها، ننهل منها مجموعة من الدروس والعبر، لتبين لنا إنسانيتها الجميلة، التي تحثنا دائماً على التشبث بالأمل والتفاؤل، والمضي إلى التفوق والإنجاز، رغم الأزمات والمصائب والمحن، وبمواصلة الاجتهاد في سبيل تحقيق الانتصارات.
تمثّل الرياضة شريان الحياة النابض، بين الناس والمجتمعات، وفي بناء وتعزيز العلاقات الاجتماعية، ولكنّها دون ريب ليست رياضة فقط، بل هي أكثر من ذلك، فهي قصص ومواقف، تسجل عبر العصور، وهي مبادئ وقيم وأخلاق، حين نجد أنفسنا مشدوهين ومتفاعلين، أمام ما تنبض به مجريات الأحداث، وتفاعل لما تفرزه التداعيات، حين نتمايل ونتماهى، وحين نبكي ونحزن، وحين ننتصر ونفوز، وحين نفقد ونخسر، مع الإثارة التي تحفل بها المباريات، من فرط التنافس والندية، فإن ذلك يتأتَّى بالشحنات النفسية، التي تدب في دواخلنا وعواطفنا، من رغبة وحماس للانتصار تارة، ومن ضعف وانكسار تارة أخرى.
للفوز والانتصار حلاوته وأفراحه، وللخسارة والإخفاق صفحاته وجوانبه المحزنة، وما أقساها على الإنسان، حين تفقد وتخسر الرياضة، من كانوا يوماً ما سبباً في أفراحنا، وكسبت بهم قلوب عشاقها ومناصريها، وتعايشنا مع أقوالها بنبرة أصواتها، لكنها مشيئة الله عز وجل وإرادته، والأمر الإلهي الذي لا مناص عنه.
فجعت الأوساط الرياضية والإعلامية، بخبر وفاة الإعلامي الإماراتي المميز، حمد الإبراهيم أبو تركي، المذيع بقنوات أبوظبي الرياضية، صاحب الابتسامة والإطلالة المفعمة بالدفء، الذي عانى المرض منذ مدة، وغيبه عن الشاشة الفضية، وحاول الانتصار والتغلب على المرض بابتسامته المعهودة، بعد أن عاد مجدداً للظهور، قبل أن يداهمه المرض من جديد، ويدخل في الغيبوبة، نظراً لانتشار المرض القاتل في عموده الفقري، وقد تفاعل العديد من محبي أبو تركي مع حالته المرضية وتمنوا له العودة سريعاً، لكن الموت لم يمهله وانتقل إلى جوار ربه.
كمية التغريدات ووسم الهاشتاقات، التي تشكلت بها أحرف اسمك، دل على ذلك الحب الكبير، الذي نبضت به قلوب المحبين والمتابعين، وسطرت به كلمات وعبارات، تضيء بها روحك، كما أضاءت به سماء الإعلام الرياضي، فقليل من يحفل ويحظى، بذاك القدر من التبجيل والتوقير، بعد أن يغادرنا ويرحل، ولكن من استطاع بحسن أخلاقه، وطيب إنسانيته وأفعاله، امتلك الكثير وإن رحلوا، فالطيبون يرحلون لكن لا يغيبون، ويبقى أثرهم في الذاكرة.
الرياضة مدرسة مكتملة الأركان، مترامية الاتجاهات ذات شؤون وشجون، بأفراحها وأتراحها وسعادتها وأحزانها، ننهل منها مجموعة من الدروس والعبر، لتبين لنا إنسانيتها الجميلة، التي تحثنا دائماً على التشبث بالأمل والتفاؤل، والمضي إلى التفوق والإنجاز، رغم الأزمات والمصائب والمحن، وبمواصلة الاجتهاد في سبيل تحقيق الانتصارات.
