تشير نتائج الدراسة الحديثة المنشورة بالمجلة الصادرة عن الجمعية الأمريكية للكيمياء، إلى أن اكتشاف صنف جديد من المركبات التي تعالج الالتهابات الجلدية الناتجة عن عدوى البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية.
تعتبر حالة مقاومة المضاد الحيوي من أكبر المهددات الصحية التي ظهرت في الآونة الأخيرة فيه حالة تعرض حياة كثير من المرضى للخطر، حيث يفشل العلاج بالمضاد الحيوي في شفاء حالتهم، وتمثل المضادات الحيوية في بعض الأحيان حاجة ملحة للمريض كمرضى زراعة الأعضاء وغيرهم. طورت بكتيريا «المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين» مقاومة لعدد من العلاجات حتى بعض أنواع المضادات الحيوية التي يلجأ إليها كحل أخير، وتزايدت أعداد حالات المرضى الذين يصابون بعدوى البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، وأصبح الأمر قلقاً صحياً عالمياً، لذلك يسعى العلماء إلى إيجاد حلول لتلك المقاومة، ومن تلك المساعي الدراسة الأخيرة التي قام بها والتي توصلت إلى تطوير مركبات أطلق عليها اختصاراً«LANAs» قضت بكفاءة على بعض أنواع البكتيريا وفيروس إيبولا داخل المختبر، لذلك أراد الباحثون اختبار ما إذا كانت تلك المركبات تقضي أيضاً على البكتريا المقاومة للمضادات الحيوية؛ ووجدوا أنها تكافح بقوة 4 سلالات من المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين، وباختبارها على الفئران، وجد أنها تمكنت من شفاء حالة الالتهابات الجلدية التي تسببها المادة الغشائية التي تكونها البكتيريا والتي تقاوم العلاج، ولم تتمكن من تطوير مقاومة لها، ما يشير إلى أن تلك المركبات يمكن أن تصبح علاجاً فعالاً للالتهابات الجلدية البكتيرية، كما أن تلك المركبات ليس لديها آثار سميّة حادة، ولا يبدو أن البكتيريا يمكن أن تطور مقاومة لها حتى بعد إعادة استخدامها مرات عدة.
تعتبر حالة مقاومة المضاد الحيوي من أكبر المهددات الصحية التي ظهرت في الآونة الأخيرة فيه حالة تعرض حياة كثير من المرضى للخطر، حيث يفشل العلاج بالمضاد الحيوي في شفاء حالتهم، وتمثل المضادات الحيوية في بعض الأحيان حاجة ملحة للمريض كمرضى زراعة الأعضاء وغيرهم. طورت بكتيريا «المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين» مقاومة لعدد من العلاجات حتى بعض أنواع المضادات الحيوية التي يلجأ إليها كحل أخير، وتزايدت أعداد حالات المرضى الذين يصابون بعدوى البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، وأصبح الأمر قلقاً صحياً عالمياً، لذلك يسعى العلماء إلى إيجاد حلول لتلك المقاومة، ومن تلك المساعي الدراسة الأخيرة التي قام بها والتي توصلت إلى تطوير مركبات أطلق عليها اختصاراً«LANAs» قضت بكفاءة على بعض أنواع البكتيريا وفيروس إيبولا داخل المختبر، لذلك أراد الباحثون اختبار ما إذا كانت تلك المركبات تقضي أيضاً على البكتريا المقاومة للمضادات الحيوية؛ ووجدوا أنها تكافح بقوة 4 سلالات من المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين، وباختبارها على الفئران، وجد أنها تمكنت من شفاء حالة الالتهابات الجلدية التي تسببها المادة الغشائية التي تكونها البكتيريا والتي تقاوم العلاج، ولم تتمكن من تطوير مقاومة لها، ما يشير إلى أن تلك المركبات يمكن أن تصبح علاجاً فعالاً للالتهابات الجلدية البكتيرية، كما أن تلك المركبات ليس لديها آثار سميّة حادة، ولا يبدو أن البكتيريا يمكن أن تطور مقاومة لها حتى بعد إعادة استخدامها مرات عدة.
