منصور الفيلي: حلم الطيران لا يزال يراودني

لو رجع الزمن
04:49 صباحا
قراءة دقيقتين
الشارقة: «الخليج»

متألق في مسيرته الفنية محلياً وخليجياً وعالمياً، ولديه شخصية عفوية وصادقة ومحبة للجميع، حيث يعتبر الفنان منصور الفيلي واحداً من الشخصيات الفنية المتميزة بعطائها دون بخل، فلا يتوانى عن تقديم مهاراته الفنية لجيل الناشئة والشباب، من خلال إشرافه ومشاركته في أفلامهم القصيرة، دون أن يكون تاريخه الفني حاجزاً بينه وبينهم، ولا تكتفي جناحاه بالتحليق محلياً؛ بل حلقت إلى بوليود فشارك في أكثر من عمل هندي باللغة الهندية. نستكشف بين هذه السطور شخصية أخرى للفيلي تحدثنا عن طموحات وأحلام سابقة ومواقف حياتية.
يقول الفيلي: «الحلم الوحيد الذي أرجو حتى يومنا هذا أن يتحقق هو دراسة الطيران، وأن أكون طياراً أحلق في الفضاء بلا حدود، وأعيش في المساحات الواسعة بكل رحابة، فلكل منا حلم وبالأخص الشباب الذين دائماً ما يتبادر هذا الشعور إلى أذهانهم وينضج في المرحلة الثانوية لاختيار التخصص الدراسي، فأوجه لهم كلمة وأقول: «لاحق حلمك حتى يتحقق»، فكانت أمنيتي أن أصبح طياراً لكنني أبقيت هذا الحلم حلماً دونما أن أسعى بشكل فعلي لتحقيقه، ولم أكن أعتقد يوماً ما، أن الحلم سيظل يلاحقني حتى في عمري هذا.
اخترت الطريق الأسهل لي وقت كنت شاباً وتوظفت، ولا أقول إن الظروف منعتني؛ بل أنا من قصرت تجاه نفسي، فكانت الظروف حينها سهلة في أن يحصل خريج الإعدادية والثانوية على وظيفة لحاجة الدولة آنذاك لأيدي عاملة في المؤسسات، ولا أندم أبداً على أنني صرت فناناً لأنني كنت أعشق الفن أيضاً، إلا أن فكرة الطيران ظلت تراودني فحاولت تحقيق جزء من الحلم بعملي مساعد مهندس في القوات الجوية لمدة خمس سنوات».
ومن المواقف التي لم تسعفه الكلمات للتعبير عنها، أنه ذات مرة جرب فعلاً قيادة طائرة هيليكوبتر، حين كان في رحلة محلية، فبادره قائد الطائرة بأن يجلس مكانه بينما هو يجلس مكان مساعد الطيار، فانتابته حالة من الخوف والنشوة في الوقت ذاته، وحينما تسلم زمام الأمور مع بعض التوجيهات والتعليمات شعر بإحساس غامر بالسعادة، واستذكر حلمه، مؤكداً أن هذه من أجمل لحظات حياته.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"