أمريكا، دولة أرهبت أساطيلها البحار والمحيطات، واستحوذت طائراتها وقواتها الجوية على ما فوق السحاب، وما تحته، وتجاوزت أحلامها قيادة الكوكب إلى قيادة الفضاء الخارجي، وعسكرته، بما يضمن لها التحكم فيه، حاضراً ومستقبلاً،...
في مثل هذا اليوم قبل 9 سنوات عزل المصريون جماعة «الإخوان» الإرهابية من حكم مصر.. 3 يوليو/ تموز 2013 سيظل يذكره التاريخ على أنه يوم التغيير، ويوم الانتصار المصري الكبير
منذ عقود ونحن نتابع الأوروبيين يتظاهرون دفاعاً عن حقوق غيرهم، وبشكل خاص حق حرية الرأي والتعبير. يتظاهرون ضد أنظمة حكم في دول ما أسموه العالم الثالث مطالبين بإسقاطها،
ليبيا، يوم إلى الأمام.. وأيام إلى الخلف.. وأسابيع وشهور محلك سر، ما وضع الخبراء والمختصين في حالة عجز عن توصيف ملامح المستقبل، ووضع الليبيين في حالة قلق وتوجس من الآتي،
انظر حولك، تابع نشرات الأخبار، اقرأ ما يتداوله معظم بني البشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ستجد صورة المستقبل قاتمة، فمعظم الناس يخشون المجهول القادم بعد أن حاصرتهم
لا شيء يظل على حاله، والعالم تتبدل أوضاعه من يوم لآخر، إنها سنة الحياة وإلا ما اختفت إمبراطوريات من بينها تلك التي لم تكن الشمس تغرب عن أراضيها؛ لذا لا غرابة في أن تتحول
وكأن قدر الإنسان أن يظل لعبة في أيدي صناع الأزمات حول العالم، يصنعون له أزمة وينشرونها عالمياً ليعاني منها الجميع دون تمييز، وقبل أن يفيق منها تكون الأزمة التالية جاهزة،