محمود حسونة

الخليج
أمريكا، دولة أرهبت أساطيلها البحار والمحيطات، واستحوذت طائراتها وقواتها الجوية على ما فوق السحاب، وما تحته، وتجاوزت أحلامها قيادة الكوكب إلى قيادة الفضاء الخارجي، وعسكرته، بما يضمن لها التحكم فيه، حاضراً ومستقبلاً،...

المزيد من محمود حسونة

الخليج
ليس الجندي فقط هو من يستهدف العدو ويستخدم كل المتاح من الأسلحة لقتله أو إبادته بهدف الانتصار عليه بصرف النظر عن مبرراته، ولكن في المعارك جنود من نوع آخر، هدفهم إغاثة
الخليج
لا تقتصر نتائج الحروب والنزاعات التي نتابعها في أنحاء متفرقة حول العالم على الخراب والدمار الذي يلحق بالبنى التحتية والمباني، والموت الذي يتعرض له المدنيون هنا أو هناك،
الخليج
من رحم الأزمات تتكشف معادن الدول والشعوب، من ينحاز للحق ومن يأخذ جانب الباطل. من يدعو إلى السلام ومن يشجع على الحرب. من يشعل نيران الفتنة ومن يحاول أن يطفئها. من يعتنق
الخليج
ليست معركة واحدة ولكنها معارك متعددة، هكذا هي الحروب الحديثة، فظاهرها عسكري ولكن باطنها متعدد الأشكال والألوان. بمجرد أن تندلع حرب عسكرية تخرج من رحمها حروب مختلفة،
الخليج
أزمات العالم تتكاثر، وأكثرها خطورة هي أزمة الغذاء التي أصبحت تهدد حياة الملايين، وتسبب حالة من المعاناة لمعظم سكان الأرض، وتهدد استقرار الكثير من دول العالم، بعد أن أفرزت
الخليج
إذا أجرينا تحليل مضمون لخطابات وتصريحات السياسيين حول العالم، فسنجد أن مصطلح «السلام» هو الأكثر تردداً على ألسنتهم، يطالبون به في كل محفل، ويدعون إلى إحلال السلام العالمي