أمريكا، دولة أرهبت أساطيلها البحار والمحيطات، واستحوذت طائراتها وقواتها الجوية على ما فوق السحاب، وما تحته، وتجاوزت أحلامها قيادة الكوكب إلى قيادة الفضاء الخارجي، وعسكرته، بما يضمن لها التحكم فيه، حاضراً ومستقبلاً،...
محمود حسونة واهمٌ من يتخيل أن الأخطار يمكن أن توحد البشرية، وغافلٌ من يعتقد أن العالم يمكن أن يجتمع حول كلمة سواء، فالخلاف أصبح هدفاً والاختلاف وسيلة لتحقيق وهم التميز
محمود حسونة وكأن ما حدث للعراق منذ 2003 لا يكفي، وكأن قدر هذا الشعب أن يعيش في رعب من أفعال الإرهاب، وخوف من أعمال الميليشيات، وقلق من دفع ضريبة الصراع على أرضه، بين
محمود حسونة أسموه «الربيع العربي»، وهم يدركون أنه تحوّل شيئاً آخر بعد أيام من اندلاع أحداثه، حلمت الشعوب أن تتفتح فيه زهور الدول وتخضرّ أرضها وتعتدل درجة حرارة حكامها
محمود حسونة لا خلاف على أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ارتكب خطأ كبيراً عندما دعا مؤيديه للتحرك إلى مبنى الكابيتول لمنع تصديق الكونجرس على فوز جو بايدن بولاية رئاسية
محمود حسونة ما حدث الأربعاء الماضي في مبنى الكونجرس الأمريكي أمر لم يتخيله أحد، بل فاق خيال الروائيين و«شطحات» ورؤى المبدعين وتوقعات الدجالين، يوم تزلزلت فيه أمريكا،
محمود حسونة لم يكن كورونا أول وباء استحق الحصار وفرض العزل عبر التاريخ؛ بل سبقته إلى هذا الاستحقاق أوبئة عدة، صحية وفكرية وسياسية نالت من الإنسان، ولكنه في النهاية نجح في