عادي

لجان وطنية وخطة فعالة لمكافحة ومنع العدوى

03:42 صباحا
قراءة دقيقتين
دبي:إيمان عبدالله آل علي

أكد عدد من المختصين المشاركين في مؤتمر دبي الدولي للأمراض المعدية واللقاحات والذي اختتم فعالياته أمس أن الأمراض المعدية تشكل أحد الأسباب الرئيسيّة للوفاة عالمياً، وبدأت الجهات الصحية عالمياً تعمل على إيجاد الطرق والحلول للحدّ من الوفيات بسبب الأمراض المعدية ووضع الاستراتيجيات، في حين أكدت الجهات الصحية أن جميع المستشفيات و المراكز الصحية تعمل على التبليغ عن الحالات المصابة بالأمراض المعدية مباشرة لمنع انتقال العدوى.
وجاء تنظيم المؤتمر بدعم من وزارة الصحة ووقاية المجتمع بالتعاون مع جمعية الأطباء البحرينية، الجمعية الأوروبية للميكروبيولوجيا الإكلينيكية والأمراض المعدية، جمعية الإمارات الطبية للأمراض المعدية وبتنظيم شركة معرفة للفعاليات العالمية.
وأكدت الدكتورة نجيبة عبد الرزاق، رئيسة لجنة منع ومكافحة العدوى المركزية في وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية، على حرص الوزارة والهيئات الصحية المحلية على تعزيز المعايير الدولية للوقاية داخل دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال البرامج القوية لمكافحة العدوى، والاتجاه الرئيسي حالياً يهدف إلى تطبيق هذه البرامج في جميع المرافق الصحية وقد بدأ العمل على ذلك بالفعل، فضلاً عن أن أكثر من 50% من المستشفيات سواء الحكومية أو الخاصة معتمدة دولياً وهذه الدرجة من الاعتماد تتطلب الممارسة الفعالة لمكافحة العدوى.
وأضافت: «هناك عدد من التحديات العالمية في مجال منع ومكافحة العدوى مثل انتشار البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية والحاجة إلى التأهب للأمراض الناشئة الجديدة، ويوجد لجان وطنية من مختلف الجهات الصحية المحلية تعمل على تطبيق خطة فعالة لمواجهة هذه التحديات، وتشمل زيادة الوعي حول أهمية الامتثال لنظافة اليد وتعميم ذلك في مختلف المرافق، وأيضاً التصدي لانتشار هذا النوع من البكتيريا من خلال خطة متكاملة سيتم نشرها قريباً، وفيما يتعلق بالأمراض الناشئة هناك بالفعل لجنة وطنية لحالات الطوارئ وقد شاركت في مواجهة مثل هذه الأمراض على سبيل المثال فيروس إيبولا وفيروس زيكا، وتخضع هذه اللجنة إلى التدريب المستمر لضمان الاستجابة الفعالة في مثل هذه الحالات».
كما أشارت الدكتورة ميرال أكاي أستاذ علم الفيروسات ومنسقة في منظمة الصحة العالمية خلال محاضراتها العلمية حول عبء الإنفلونزا وأهمية اللقاحات للتصدي لبعض المخاطر، إلى أن الإحصائيات تشير إلى أن 374,000 من حالات الإصابة بالإنفلونزا عند الأطفال في عمر عام تكون بحاجة إلى الرعاية الصحية في المستشفيات، بينما وصلت نسبة مثل هذه الحالات في عمر خمس سنوات إلى 870,000 سنوياً، بجانب أن الحمل يشكل عامل خطر في حالات الإنفلونزا الشديدة وتزيد المخاطر مع تقدم الحمل بنسبة 1,4%.
ركز المؤتمر على الاستراتيجيات الفعالة لتشخيص وإدارة الأمراض المعدية ومناقشة آخر المستجدات حول سبل الوقاية واللقاحات من هذه الأمراض الشائعة، وتم استعراض أبرز المواضيع مثل الأمراض المعدية في وحدة العناية المركزة، الأوبئة الناشئة، التهاب الكبد الفيروسي وفيروس نقص المناعة وغيرها من المواضيع المهمة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"