عادي
سيف بن زايد: «الميل الأخير» لطفولة أقلّ معاناة وأكثر سعادة

بيل جيتس: شكراً محمد بن زايد لقيادتك القضاء على شلل الأطفال

03:14 صباحا
قراءة دقيقتين
وجه بيل جيتس، المؤسس المشارك لمؤسسة بيل وميليندا جيتس، الشكر إلى صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على دعمه محاربة مرض شلل الأطفال والقضاء عليه.
وقال جيتس في تغريدة على «تويتر» أمس «في إمارة أبوظبي هذا الأسبوع، التزم العالم ب2.6 مليار دولار؛ للقضاء على مرض شلل الأطفال؛ شكراً جزيلاً صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، على قيادتك في المساعدة في دفع هذا المرض الرهيب إلى حافة الاستئصال».
وأكد الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، أن منتدى «بلوغ الميل الأخير»، الذي عقد في إمارة أبوظبي، تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، هو اجتماع الإرادات المخلصة؛ للقضاء نهائياً على مرض شلل الأطفال، بحلول عام 2023.
وقال سموّه على «تويتر»: «تحت رعاية القلب الكبير سيدي محمد بن زايد، يجسّد منتدى بلوغ الميل الأخير في أبوظبي وبحضور ومشاركة بيل جيتس، اجتماعَ الإرادات المخلصة لتحقيق أهداف إنسانية نبيلة، ومؤكداً عزم قوى الخير، والتزامها القضاء نهائياً على مرض شلل الأطفال، بحلول عام 2023، من أجل طفولة أقلّ معاناة وأكثر سعادة».
وشارك الأمير الوليد بن طلال، المؤسس ورئيس مجلس أمناء «مؤسسة الوليد للإنسانية»، مع بيل جيتس مؤسس ورئيس مؤسسة «بيل وميليندا جيتس» إلى جانب عدد من كبار الشخصيات على المستوى الدولي؛ للإعلان عن الجولة الأولى من تمويل مبادرة عالمية مهمة؛ للقضاء على شلل الأطفال، وتم الإعلان عن هذا الالتزام خلال فعاليات منتدى «بلوغ الميل الأخير»، الذي أقيم في أبوظبي.
وأعلن بيل جيتس، الذي يمثل مؤسسة «بيل وميليندا جيتس» عن أولى الجهات المانحة لهذه الاستراتيجية، ودعا المزيد من الجهات المانحة للمشاركة وتقديم التبرعات؛ لدعم الخطة الطموحة للمؤسسة.
وستسهم تبرعات «مؤسسة الوليد للإنسانية» المقدّمة للمبادرة والبالغة قيمتها مليوني دولار أمريكي في دعم إرساء خطط العمل الرامية إلى توسيع نطاق حملات لقاح شلل الأطفال، وتوفير الخدمات لجميع الأطفال في كل مكان حول العالم.
بعد تدشين الحفل، قابل الأمير الوليد بن طلال بيل جيتس، الذي يرتبط معه بعلاقات مثمرة وطويلة الأمد؛ لمناقشة التحديات المتبقية أمام الجهود الرامية للقضاء على الأمراض المعدية في العالم.
وقال الأمير الوليد بن طلال: «نجحنا بإحراز خطوة مهمة تمهد الطريق أمام عالم خالٍ من مرض شلل الأطفال. وتشير التقديرات إلى أنه ومنذ عام 1988 كان حوالي 18 مليون شخص يتمتعون بالقدرة على المشي، لكنهم اليوم يتعرَّضون للإصابة بالشلل الناجم عن هذا المرض، وتسهم التبرعات في إحداث تأثير إيجابي واسع، في حين تساعد الجهود التعاونية على تحقيق تأثيرات إيجابية بشكل أسرع وأكثر فاعلية».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"