(الإمارات تحضن العالم ضد وباء كورونا).. هو ذا فيلم الفيديو الوطني الإماراتي: (المخرج «ناصر اليعقوبي»، المونتاج «مريم الطنيجي»، البطولة للطفلة «فاطمة ناصر الزعابي»، المدة الزمنية «دقيقتان»، الحدث: السلام والنشيد الوطنيان، مزهرية من قش تضم علماً صغيراً للإمارات، وطفلة تحتضن الكرة الأرضية العالمية: أداء صامت، نظرات عطوفة، ويدان تقلّبان كرة العالم من، وإلى الاتجاهات الأربعة).. ثم عبارة الافتتاح، هي نفسها عبارة الختام: (الإمارات تحضن العالم ضد وباء كورونا)..
الفيلم الوطني القصير جداً جداً جداً، كبير برؤيته، ومعانيه، ومرموزاته، وعناصره البشرية، ورسالته الحق والحقيقة الواقعة في التاريخ والجغرافيا، وتجسيده الحي والحيوي على أنَّ دولة الإمارات العربية المتحدة، بقيادتها، وحكومتها، وشعبها: شرنقة حاضنة للعالم بأفراده، وروّاده، في الزمان والمكان.. على مر التاريخ، والجغرافيا، ومع تعاقب الأجيال، تلو الأجيال..
نعم، الإمارات حاضنة العالم.. منذ ألف باء الدولة الاتحادية، وحتى اللحظة الراهنة من عمر العالم: نحو ما يزيد على مئتي جنسية عالمية متعايشة بسلم، وسعادة في أحضان الخريطة الإماراتية. إنشاء «مدينة الإمارات الإنسانية»، وتجهيزها بالأثاث اللازم بجهود مجموعة من المتطوعين، مع مراعاة الخصوصية، وتوافر وسائل الترفيه للأطفال والكبار، ما يلبي أفضل معايير السلامة، وضمان راحة الساكنين فيها، مع تأسيس مركز للصحة الوقائية في غضون يومين، مع تطبيق إجراءات الحجر الصحي حفاظاً على سلامة «ضيوف الإمارات» العائدين من «هوبي» الصينية، الجغرافيا المركزية لوباء «كورونا» منذ ديسمبر/ كانون الأول 2019.
نعم، الإمارات حاضنة العالم، وتواصل أداء رسالتها الإنسانية في كل زمان، ومكان، وفي كل حدث، ومع كل حديث، وعبر كل الطرق والوسائل والرسائل النقية المشروعة والمشرعة يديها ممدودتين إلى العالم في أدناه، وأقصاه.. فها هي ترسل طائراتها، طائرة تلو أخرى، محملة بإمدادات ومستلزمات طبية، دعماً للدول في مواجهة فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، في إطار تعاون دولة الإمارات مع الدول العاملة على محاربة تفشي الفيروس، وتعزيزاً للجهود العالمية للحد من انتشاره، واستفحاله في الجسد البشري العالمي.
نعم، الإمارات حاضنة العالم.. وتعمل على الدوام على استقبال الإنسان بمختلف الأديان، واللغات، والجنسيات، والأجناس، وتُحسن وفادته، وتحرص على حقوقه محفوفة بالحفظ والصون، في الحضور والغياب.
نعم، الإمارات حاضنة العالم.. وشعوب العالم في ضيافتها في كل الأحوال، والأزمنة، والأمكنة، وكل الإمكانات الإماراتية مسخّرة لسعادة الإنسان الوطني الإماراتي، والمقيم، والزائر، وعابر السبيل.
عبدالله محمد السبب
مقالات أخرى للكاتب
![الخليج](/sites/default/files/2024-07/Untitled-1_1.jpg)
![الخليج](/sites/default/files/2024-07/Untitled-1_1.jpg)
![الخليج](/sites/default/files/2024-07/Untitled-1_1.jpg)
![الخليج](/sites/default/files/2024-07/Untitled-1_1.jpg)
قد يعجبك ايضا
![البقايا المتفحمة في مقر التلفزيون البنغلادشي في دكا والذي أحرقه المحتجون (أ.ف.ب)](/sites/default/files/2024-07/6186959.jpeg)
![بايدن يعانق ابنه هانتر أمام السيدة الأمريكية الأولى بعد مخاطبة الأمة من المكتب البيضاوي (أ ف ب)](/sites/default/files/2024-07/6186957.jpeg)
![جندي اوكراني ينظر الى بنايات سكنية مدمرة في تشاسيف يار في دوينتسك(أ.ف.ب)](/sites/default/files/2024-07/6186953.jpeg)
![](/sites/default/files/2024-07/6186949.jpeg)
![](/sites/default/files/2024-07/6186947.jpeg)
![](/sites/default/files/2024-07/6186946.jpeg)
![](/sites/default/files/2024-07/6186945.jpeg)
![](/sites/default/files/2024-07/6186943.jpeg)