عائشة عبدالله تريم

في دولة الإمارات العربية المتحدة، كما في مختلف دول العالم، انتهى عام دراسي توجته الجامعات بحفلات لتخريج طلابها تم بث بعضها عبر شاشات التلفزة وخلد البعض الآخر على صفحات الصحف والمجلات في أرجاء البلاد، صوراً للحظات رائعة .

منذ أيام، كتبت في حسابي على “التويتر” العبارة الآتية: “إنّ المصطلح الأكثر استعمالاً هذا العام هو وسائط التواصل الاجتماعي . لقد ضقت ذرعاً بهذا المصطلح! نعم، أدرك المفارقة في تدوين هذه العبارة فلا تسولنَّ لكم أنفسكم أمراً!” .

لطالما أسرت بلاد العرب عقول الغربيين بسحرها، فقد كانوا يعتبرونها أرض الأسرار التي لفحتها شمس الصحراء . ويحكي لنا آباؤنا كيف كان البريطاني أيام الاحتلال في إماراتنا، يطلب من الأطفال أن يصطفوا ليلتقط لهم صورة كي تنشر في الكتب التي تتحدث عن تاريخ بلادنا .

كانت المرأة الإماراتية ومازالت رائدة في السعي لتحقيق ذاتها . وعندما أبصر اتحاد الإمارات العربية النور، فتحت المرأة عينيها لترى أحلامها قد تحولت إلى حقيقة على يدي والدنا ومؤسس دولتنا الحبيبة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله وطيب ثراه .

نحن بشر، والإنسان بطبيعته فضولي، ولقد دفعنا هذا الفضول دوما لبلوغ غاياتنا وأهدافنا، كما يدفعنا اليوم، وسيدفعنا في المستقبل، وما يجري اليوم على الساحة ليس أحداثاً عادية .