الأدب لا يبصر أصحاب الهمم

02:57 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

برغم بصيرة الأدب وقدرته على تصوير المشاعر والنفاذ إلى الأحاسيس المختلفة، وبرغم زخم ثيمة أصحاب الهمم الإنسانية كموضوع ثري يصلح للرواية والقصة والمسرح، ومع الأخذ في الاعتبار بأعلام وأدباء تحدوا الإعاقة في مختلف جوانب المعرفة، إلا أن الأعمال الأدبية المعبرة عن هذه الفئة قليلة وتكاد تكون نادرة.
أما الأعمال المكتوبة خصيصاً لهذه الفئة فأكثر ندرة، وتثير سؤالاً ملحاً: كيف نكتب لأصحاب الهمم ؟ من دون أن نشعرهم بأننا نتوجه إليهم، أي كيف تكون الكتابة لهم مبدعة وتخلو من الافتعال والمباشرة؟ حتى تتحقق رسالة الأدب على وجهها الأمثل بالنسبة لأصحاب الهمم، أي التعبير عنهم كفئة مميزة ولكنها جزء أصيل وطبيعي من مجتمعنا. وفي هذا الملف من «الخليج الثقافي» حاولنا الإضاءة على أكثر من زاوية تتعلق بتعاطي الأدب مع أصحاب الهمم.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"