طالبات يبتكرن مشروع «سيارة رام للمريخ»

قابلة لإعادة الشحن بالطاقة الشمسية
04:02 صباحا
قراءة دقيقتين

أبوظبي: عبد الرحمن سعيد

ابتكرت الطالبات: عنود الكثيري، فاطمة النعيمي، مي المزروعي، صفية محمد، شيخة النقبي، من جامعة الإمارات كلية الهندسة قسم الهندسة الميكانيكية، مشروع «سيارة رام للمريخ»، والتي يمكنها العمل على الكوكب الأحمر، وتتلاءم مع ظروف السطح؛ حيث بإمكانها تمكين رواد الفضاء من الانتقال من مكان لآخر في البعثات المستقبلية للإنسان إلى المريخ.
أوضح فريق العمل أن السيارة تزن ما يقارب 450 كجم، وتعمل بأربع بطاريات تزن الواحدة 36 كجم، وقابلة لإعادة الشحن بالطاقة الشمسية والتي تزود الموتورات «محركات كهربائية» بالطاقة، وتقوم بتحريك عجلات السيارة، وصُممت السيارة بناءً على خطوات التصميم الهندسي المعتمدة في الهندسة الميكانيكية، وبعد التصميم بُنيت ورُكبت أجزاء المركبة، وبُرمجت عصا التحكم التي تمكن رائد الفضاء من التحكم بالسيارة.
قال فريق العمل: إن المشروع تم عرضه في مسابقة بالعلوم نفكر في دورتها الأخيرة، ويطمح أن يوفر الوقت والجهد لرائد الفضاء، وأن يتمكن من الانتقال من مكان لآخر، وتتمثل الأهداف الرئيسية للمشروع في تصميم وبناء واختيار سيارة مناسبة لجو المريخ، واختيار مصدر طاقة مناسب يمكن أن يعمل على سطح الكوكب والانخراط في الأبحاث الفضائية المتعلقة بالفضاء.
وضع الفريق توصيات مستقبلية تتمثل في صنع العجلات من مادة الألومنيوم بتصميم خاص، واستخدام الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح؛ لإعادة شحن البطاريات، وإضافة نظام التدفئة، وتعديل مواصفات البطاريات والمحركات الكهربائية، بما يتناسب مع الأوزان الجديدة، وتصميم وصنع غطاء للسيارة.
وأوضح فريق العمل، تحت إشراف البروفيسور محمد يونس سليم رئيس كلية الهندسة قسم الهندسة الميكانيكية في جامعة الإمارات، أنه لم يهبط أي إنسان على المريخ، وهناك روبوتات تعمل على جمع المعلومات المتعلقة بالطقس والتربة والسطح، ويحاول العلماء والمهندسون، منذ مئات السنين، أن يجعلوا وصول البشر إلى المريخ ممكناً، ويجب أن تكون السيارة قادرة على العبور فوق الصخور الموجودة على سطح المريخ.
وأشار فريق العمل إلى أن فكرة المشروع جاءت من اهتمام دولة الإمارات بعلوم الفضاء؛ حيث قام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بالعمل على مشروع «مسبار الأمل»، تحت بعثة المريخ الإماراتية، لجمع كل البيانات المتعلقة بالطقس وسطح المريخ، وجعل سموه هذه البيانات متاحة للجميع، وانطلاقاً من هذا، ولدت فكرة تصميم المشروع.
وذكر فريق العمل، أن المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء بجامعة الإمارات هو الجهة الممولة للمشروع.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"