عبدالله الخريّف: غيّرت حياة المتابعين

إحدى تغريداته الأهم في السعودية
03:36 صباحا
قراءة دقيقتين
دبي: فدوى إبراهيم

عبدالله الخريّف، واحد من شباب السعودية المهتمين بإثراء المحتوى العربي على منصات مواقع التواصل الاجتماعي، بترجمته من الإنجليزية المئات من الفيديوهات، وأضاء الكثير من القضايا الإنسانية والاجتماعية. صنّفت إحدى تغريداته من بين أهم 10 تغريدات على «تويتر» في السعودية العام الحالي. التقينا الخريّف في قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب بدبي مؤخراً، وكان لنا معه هذا الحوار.

تهدف إلى إثراء المحتوى العربي الرقمي، فما معايير انتقائك للفيديوهات التي تقوم بترجمة مضامينها؟

- دائماً ما أحاول انتقاء كل ما يتعلق بالإلهام والتحفيز، وأحياناً أخرج عن النص قليلاً وأقوم بترجمة الفيديوهات التي يكون محتواها إبداعياً، وأيضاً أحاول أن أنوّع بعض الشيء وأقوم بنشر القصص وما شابهها، لكن يظل الهدف الرئيسي من تلك الفيديوهات هو التحفيز والإلهام والتغيير إن استطعت.

ما أكثر فيديو ترجمته وأثر فيك ولا تنساه؟

- كثير من الفيديوهات التي ترجمتها لها قصص كثيرة، لأنها ساعدت في تغيير حياة كثير من الناس.

هل تعتمد معايير حب الناس لمضامين معينة لتترجمها؟
- أعتقد أنه أصبح هناك توافق وتفاهم بيني وبين المتابعين، كل ما أقوم بنشره أجد أنه يلاقي حجم تفاعل كبير، وهذه دلالة واضحة بأن الناس تحب الاطلاع وتبحث دائماً عن الفائدة.

ما مدى اهتمامك بكم الإعجابات والتعليقات التي تردك على المنشور؟
- بكل تأكيد أهتم لآراء المتابعين، وأحرص دائماً على أخذ آرائهم، وبالمناسبة الفيديوهات التي قمت بترجمتها مؤخراً كانت بتوصيات منهم.

أحياناً تقوم بتغطيات صحفية، فهل تعتبر ذلك خروجاً عن هدفك الحقيقي؟
- غالباً ما تكون الأحداث تتعلق بجزء من المهام أو الأهداف التي أحرص على تقديمها عبر مواقع التواصل، وهي مساعدة الناس في تغيير حياتهم للأفضل وبث الطاقة الإيجابية في نفوسهم، مثال ذلك لحظة إطلاق القمر الصناعي السعودي الذي تم صناعته بالكامل على يد الشباب في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية.
} كيف كانت البداية إلى أن أصبحت مؤثراً؟
- في الحقيقة كل شيء أصبح بالصدفة، فأنا لم أعمل على نفسي حتى أصبح مؤثراً، ولكنني كنت في بداياتي أغرد عن كل شيء، أقوم أحياناً بالتغريد عن الرياضة وتارة عن السياسة وأخرى بالتعليق على كل موضوع يُطرح في مواقع التواصل، ثم حدث التغيير حينما قمت بترجمة الفيديوهات والتي لم أتصور في يوم ما بأنها ستغير حياة كثير من الناس؛ فبدأت بالعمل عليها وأصبح حجم التفاعل يزداد، فكلما ازداد تصبح مسؤوليتي تجاه المتابعين أكبر، وها أنا اليوم أحاول تقديم كل ما لدي حتى أكون عند حسن ظن الجميع.

هل تؤمن أن الشهرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي باتت تغير مفاهيم التميز والجودة؟
- لا أعتقد ذلك، التميز والجودة شيء مهم في كل شيء، ولا أعتقد أن الشهرة قد تغير المفاهيم لأن هناك نقطة التقاء بينهما.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"