“ميلا ألبين” تتسلح بقدرات استثنائية على أصعب التضاريس

00:03 صباحا
قراءة دقيقتين

قدمت ماجنا ستاير خلال معرض جنيف الأخير سيارتها الاختيارية ميلا ألبين مركبة الطرقات الوعرة المدمجة الحجم، والتي تعمل بخيارات عدة لنظام الدفع.

وتتميز هذه السيارة، وهي الثالثة ضمن عائلة سيارات ميلا المبتكرة، بجسم تم تصميمه لاستيعاب أنواع عدة من أنظمة الدفع، الأمر الذي يعني امتلاكها لقدرات ممتازة تؤهلها للسير في مختلف تضاريس الأرض، بالإضافة الى قدرتها على قطع مسافات طويلة، إلى جانب تميزها بانخفاض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، والتي يبلغ معدلها 100 جرام/ كيلومتر.

وشكل انتاج مركبة بديلة أولوية قصوى لدى شركة ماجنا ستاير في مشروع ميلا ألبين، مع وضع اعتبار خاص لتقليص تكلفة انتاجها قدر الإمكان.

ويضع نسق التصميم الفريد هذه المركبة في مكانة وحدها، بفضل قدراتها الاستثنائية على الطرق الوعرة، وهي ليست مناسبة فقط للترفيه والتسلية، وإنما أيضاً لمجموعة من الاستخدامات الخاصة بصفتها مركبة متعددة الاستعمالات.

وما يتيح هذا المدى الواسع من التطبيقات طريقة هندستها التي اعتمدت نظام المحرك الوسطي مع نظام دفع رباعي زهيد التكلفة، ولكنه عالي الكفاءة في الوقت نفسه.

وتتمتع ميلا ألبين بقدرة تسلق تصل إلى 100 في المائة، أي بزاوية تصل الى 45 درجة، وعلى الطريق تحول امكاناتها الاستثنائية في الحركة قيادتها الى متعة فائقة.

بالإضافة إلى ذلك يقلص نظام دفعها الهجين والذي يستخدم الغاز الطبيعي من الضرر الذي يمكن أن يلحق بالبيئة، كما تضيف لغة التصميم الجديدة المزيد إلى جاذبية هذه المركبة، حيث إنها مستلهمة من الطبيعة من خلال اعتمادها لخطط نظيفة تحاكي خطوط الصخور والثلج.

ووضع مهندسو ماجنا ستاير أنفسهم أمام تحدي تطوير سيارة طرق وعرة ذات قدرة فائقة على التسلق، مع أقل قدر من التكلفة، وتمكنوا من اجتياز هذا التحدي بنجاح باهر، من خلال بنائها على هيكل يحتوي على قطاعات مستقيمة ومصنوعة من مواد مختلفة لضمان خفة الوزن، وبالتالي مرونة الجسم.

كما يضفي تصميمها المقولب سهولة كبيرة في استخدام المكونات والأنظمة، ومزجها بالعديد من الأجهزة المبتكرة، والاضافات المحتملة وبفضل نظام التعليق المستقل وبرنامج الثبات الالكتروني يضمن لها الشاسيه ثباتاً آمناً على الطريق.

بينما يؤمن لها نسق المحرك الوسطي قدرة ممتازة على الجر، كما تتعزز سلامة قيادتها على الطرقات الوعرة من خلال ارتفاع جسمها الجيد عن الأرض، والزوايا الكبيرة للأجزاء المتدلية من جسمها، بالإضافة الى خيارات الاغلاق المتوفرة في محاور الدفع.

وتتوفر للسائق ومرافقيه رؤية ممتازة للمحيط الخارجي، بفضل وضعيات الجلوس المرتفعة، والمتجهة الى الأمام نسبياً، الى جانب السقف البانورامي العريض. علماً بأنها تتسع لأربعة ركاب مرتبة على نسق 1+3.

أما من حيث طاقة الحركة فيمكن استخدام أنواع مختلفة من أنظمة الدفع، تشمل محرك بنزين صغيراً ومجهزاً بشاحن سوبر أو محركا يعمل بالغاز الطبيعي المضغوط، أو نظام دفع هجين.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"