أطلق الحزب الديمقراطي جرس إنذار في وجه خطاب "حال الاتحاد"، وهو الأخير للرئيس الأمريكي جورج بوش، قبل انتهاء ولايته، والذي أظهر فيه مضيه في سياسته القائمة على مسلسل الحروب، على الرغم من إقراره بأن الاقتصاد الأمريكي يمر ب "مرحلة قلق". وفي رد على خطاب الاتحاد، أكد الديمقراطيون بلسان حاكم ولاية كنساس كاثلين سيبيليوس ان سياسة أمريكا الخارجية في عهد بوش "لم تخلف لنا سوى قلة من الحلفاء وكثير من الأعداء". وأردفت انها تريد أن تقرع جرس انذار للادارة في واشنطن بأن الوقت ينفد أمام فرصنا لمواجهة التحديات.وحث الديمقراطيون الجمهوريين على الانضمام إلى جهود ترميم دور أمريكا العالمي، من دون انتظار وصول رئيس جديد.وكان بوش أقر في خطابه بأن الاقتصاد الأمريكي يعيش مرحلة قلق، لكنه دعا الأمريكيين إلى الثقة بالنمو على المدى الطويل، وحذر من انسحاب مبكر من العراق المحتل، متوقعاً في الوقت نفسه "قتالاً ضارياً مقبلاً".وحث بوش إيران على وقف تخصيب اليورانيوم وأبقى على تهديده بالحرب. كما تحدث مجدداً عن حل "الدولتين" في فلسطين، متوعداً "قوى التطرف"، ومعتبراً الوصول إلى اتفاق قبل نهاية عهده أمراً ممكناً، واصفاً الجهود من أجل هذا الحل بأنها في إطار الحرب على الإرهاب.
قد يعجبك ايضا
