عادي

سوق التصوير منصة لاطلاق المبدعين

00:30 صباحا
قراءة 4 دقائق
ضمن فعاليات جادة الفنون التي ينظمها مجلس دبي الثقافي على شارع السيف بالتعاون مع مهرجان دبي للتسوق على مدى شهر كامل، يشهد سوق التصوير إقبالاً كبيراً من قبل الجمهور الذي توافد لرؤية أعمال مجموعة من المصورين الإماراتيين الشباب الذين اجتمعوا في هذا السوق لتقديم مختلف فنون التصوير الفوتوغرافي للجمهور، من الصور التذكارية التراثية إلى الصور التي تعود إلى أزمنة وعقود ماضية، للاحتفاظ بها والتقاط هذه اللحظات بعدسة الفنانين: راشد البلوشي، مجموعة الظبياني، حصة جوكر، علا وعبير اللوز، خميس الحفيتي، ومجموعة الظبياني وغيرهم.قال سالم باليوحة منسق الفعاليات في جادة الفنون: إن تنظيم مجلس دبي لهذه الفعاليات الفنية يعكس حرص المجلس الدائم على رعاية المواهب الشابة، وتسليط الضوء عليها من خلال المشاركة في الفعاليات والتظاهرات المختلفة.عبّر الفنان الإماراتي راشد البلوشي، عن سعادته بالمشاركة في فعاليات سوق التصوير من خلال عرض أعماله الجديدة سواء الفوتوغرافية منها أو الفنية، وذلك بهدف إطلاع الجمهور على المواهب الوطنية للفنانين الشباب في الدولة، مثمناً في الوقت نفسه الدعم الذي قدمته إدارة مهرجان دبي للتسوق ومجلس دبي الثقافي في هذا المجال.وأضاف البلوشي: لدي حالياً أكثر من 50 لوحة فنية سأقوم بعرضها على الجمهور.من جهتهما شكرت عبير وعلا إبراهيم اللوز، مجلس دبي الثقافي على توفير المكان وباقي المستلزمات الأخرى، حيث قالت عبير: بعد التحاقي وشقيقتي التوأم بدورة متخصصة في أصول التصوير الفوتوغرافي، ترددنا كثيراً في تقديم أعمالنا للجمهور، لكن الدكتورة نجاة مكي شجعتنا كثيراً على المشاركة في هذه الفعالية الفنية الكبيرة، رغم أن دوامنا الرسمي في العمل يمتد إلى ساعات طويلة، مما اضطرنا إلى أخذ إجازتنا السنوية خلال هذه الفترة.أما علا فقالت: اكتشفنا سوية أننا نحب هواية التصوير الفوتوغرافي، إلى جانب دراستنا في مجال إدارة الأعمال، حيث تخصصت في مجال المحاسبة فيما فضلت عبير التوجه نحو عالم التسويق، ومع ذلك كانت دهشتنا كبيرة للإقبال الكبير على المحل الذي نعمل فيه في سوق التصوير، خاصة وأن هناك الكثير من النساء والفتيات، ومن جنسيات مختلفة يرغبن بالتقاط الصور التذكارية لهن بالزي الإماراتي، وهذا ما يشعرني بالفخر، تماماً عندما أقوم بتصوير الأطفال في هذه المناسبة التي أتمنى أن تتكرر مشاركتنا فيها، حتى تتاح لنا الفرصة لتطوير مهارتنا في هذا المجال. موسيقا الشرطة 40 عاماً من الفن دبي الخليج:يقولون ان الموسيقا تعتبر غذاء الروح، وهي اللغة العالمية التي تفهمها كل الشعوب في جميع أنحاء الكرة الأرضية، وهي التي تحرك الوجدان والأحاسيس وأيا كانت هذه الموسيقا صادرة عن آلات وترية أو معدات نفخ نحاسية أو أجهزة الكترونية حديثة فالكل يتجاوب ويتفاعل معها. وشهد شارع السيف عدداً من العروض المتميزة لفرقة موسيقا شرطة دبي، التي شاركت في مسيرات عدة منذ انطلاقة مهرجان دبي للتسوق، وأضفت عليه جوا من المتعة والتسلية والفرح للعائلات والأطفال. وقال الرائد محمد عبدالله الشاعر مدير ادارة الموسيقا في القيادة العامة لشرطة دبي: تأسست هذه الفرقة في أواخر عقد الستينات من القرن الماضي، وعلى وجه التحديد في عام 1967م، وذلك في بداية متواضعة حيث كانت تضم عدداً محدوداً من عازفي القِرب النحاسية. وأخذت الفرقة تتطور عاماً بعد عام حتى وصل عدد أعضائها حاليا الى 160 عازفا، تم تدريبهم تدريباً جيداً حيث يستخدمون النوتة الموسيقية ويحفظون السلام الوطني لجميع دول العالم. وعن مساهمات الفرقة في مهرجان دبي للتسوق ذكر الرائد محمد الشاعر بأن الفرقة الموسيقية بشرطة دبي تعتبر إحدى الفعاليات المهمة في المهرجان، وقال: نحن نتواجد بصفة مستمرة في القرية العالمية، وفي منطقة الشندغة التراثية، وفي الحدائق، وفي مراكز التسوق الكبرى في دبي، حيث نقوم بمسيرات مستمرة في هذه الأماكن طوال فترة المهرجان، ونجحنا ولله الحمد في استقطاب الجمهور بجميع فئاته، ونلنا اعجابه ونجد التشجيع في كل مكان نقدم عروضنا فيه. وعن المهام الأخرى للفرقة اضافة الى المشاركة في فعاليات المهرجان قال الرائد محمد الشاعر: يأتي في مقدمة هذه المهام حضور الحفلات الختامية لتخريج دورات الشرطة سواء للضباط أو دورات المستجدين، وكذلك في افتتاح البطولات الرياضية والماراثونات وسباقات الزوارق البحرية وفي جميع المسيرات الكرنفالية. اهرب بفرحك أوقفني في السوق وقال:لا تخجل.. اعرض ما تملكواشتر ما تريدوتحرر من أسر الخجل الثابتفي أوردتك.. أوقفني في الفرح وقال:لماذا يحمر الوجهولماذا نتلفتهل أدمنا الحزن فصرنانخجل من فرحتناأم صرنا دمعات تنسابعلى الطرقات بلا وعاءأوقفني في الشارع وتبسمقال: تعرف فالخطوات دواوينممهورةيختمها السعي بخاتمهوالرزق بفاتحة من بركاتهفي الاشرع مدرسة يمكنهاأن تمنحك الفوضىلكنك تملك أن تأخذ منهاالعبر إذا أصغيت السمعلذاك الآخروهو يرقص حيناًأو يتغنى بثقافتهفي الشارع فوضىوإثارةلكن الشارع أيضاً مدرسةفتعلم وارقص إن شئتعلى ايقاعك.أوقفني في القريةقلت له: ستقول العالم بينيديك.وأمم متحدة من رائحة الزيتونوعطر العودستقول تهجى وهج لقاء الناسوأنا أتحسس فقريوغلاء الأسعاروفوضى السوقلا تخبرني عن فرح مختلسقال بصوت مرتفع:لا تدفع شيئاًفالفرح المجاني إرادةافرح واهرب بالفرح الثابتفي قلبك من فوضى السوقواهرب للناسوشاركهم فرحتهمبالعيالةوالليواوالرقص التركيوإيقاع القهوةوحنين السجادلا تمرق كالسهم أمام الأجنحةتوقف كي تعرفمعنى الصبر..ومعنى النار وهي تتشكلألقاً لزجاج مبهروتوقف كي تعرف أن الناسهنا تهرب مثلكمن فقرأو من فوضىمحمد حربي
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"