هدد القيادي في حركة حماس مشير المصري بتصفية وزراء إسرائيليين إذا ما أقدم الجيش الاسرائيلي على استهداف اي من وزراء الحكومة المقالة أو قادة في الحركة.
وقال المصري في تعقيب له على تهديدات مسؤولين اسرائيليين باستهداف قادة الحركة في قطاع غزة إن اي حماقة اسرائيلية باستهداف قادة أو وزراء من حماس أو وزراء الحكومة المقالة سيرد عليها بالمثل.
وأضاف امام تهديدات رئيس الوزراء ايهود أولمرت ووزير الحرب ايهود باراك باستهداف الوزراء والنواب والقيادات الفلسطينية في قطاع غزة، أو استهداف رئيس الوزراء اسماعيل هنية، أو أي قيادي، فإن الرأس بالرأس والوزير بالوزير على يدي كتائب القسام الذراع المسلحة لحركة حماس.
الى ذلك، قال القيادي في حماس ايمن طه امس ان حركته لم تبلغ بوقف مباحثات التهدئة بين اسرائيل والفصائل الفلسطينية التي تلعب مصر دور الوسيط فيها.
وأوضح في تصريح للصحافيين في غزة لم نبلغ من قبل الأشقاء في مصر بأي جديد بهذا الخصوص ومصر ما زالت تجري اتصالات بهذا الخصوص.
وكانت وسائل إعلام عبرية ذكرت ان اسرائيل قررت وقف جميع الاتصالات التي تجريها مع الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة بواسطة مصر، لإبرام اتفاق التهدئة ووقف إطلاق النار.
وذكرت المصادر ان وزير الحرب ايهود باراك عقد مشاورات مع كبار القادة العسكريين، قرر خلالها إلغاء زيارة مقررة كان سيقوم بها رئيس الشعبة السياسية في الوزارة عاموس جلعاد لمصر لبحث جهود التهدئة، بالإضافة الى الاستعانة بقائمة الأهداف التي أعدتها رئاسة هيئة الأركان الإسرائيلية لاستهدافها عسكريا في غزة. (د.ب.أ)
