مؤسسات عربية تشارك في مهرجان أبوظبي للعلوم

أبوظبي - إيمان سرور:
تشارك عدد من المؤسسات العلمية العربية من جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية ومملكة البحرين لأول مرة في مهرجان أبوظبي للعلوم الذي انطلقت فعالياته للعام الثالث على التوالي الخميس الماضي في قاعة دو بجزيرة ياس وعلى الساحة الشرقية لكورنيش أبوظبي وتمتد فعالياته إلى عدد من إمارات الدولة .
وقالت نعمة المرشودي، مدير للمحتوى، قسم ترويج العلوم والتكنولوجيا في لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا إن النجاح الذي يحققه مهرجان أبوظبي للعلوم عاماً تلو الآخر هو نتيجة سعينا المتواصل لإثراء محتواه وتحديثه ليحظى باهتمام الحضور ويضاعف متعتهم، مشيرة إلى أن المهرجان يشهد توسعاً وتعزيزاً لمنهجية العمل بالتواصل مع مزودي محتوى العلوم والتكنولوجيا على المستوى الإقليمي ممن يتمتعون بسجل حافل بالإنجازات في هذا القطاع .
ويقدم المركز العلمي البحريني عرض "ماذا في الداخل؟" للزوار ويقدم أمامهم فرصة مشاهدة عالم جديد عبر عمليات تشريح الأسماك والحبار أمام أعينهم ، فيما يكشف خبير بيولوجي محترف أسرار علم التشريح وما يوجد بداخل المخلوقات البحرية الغريبة ، ويقدم البروفسور زنزون من مركز القبة السماوية العلمي في مصر الذي شارك مؤخراً في برنامج المواهب "آرابز جوت تالنت" بعرضه "معرض العلوم العجيبة"، أما متحف الأطفال من الأردن فقد شارك بورشة العمل التفاعلية بعنوان "إنها تضيء"، حيث يكتشف العلماء الصغار الكهرباء وطريقة عملها وما هي الموصلات .
من جانب آخر تواصلت أمس فعاليات "مهرجان أبوظبي للعلوم"، في مواقعها المختلفة في أبوظبي، تأكيداً على أهمية الدور التعليمي والتثقيفي، فى تشجيع الشباب على زيادة معرفتهم واكتساب خبرات جديدة في مختلف الجوانب التعليمية .
ويترقّب زوار المهرجان اليوم إزاحة الستار عن المجسم النهائي المكتمل لمجسم "كورونا" المدهش الذي يصممه الفنان المبدع جايسن هاكنوورث، ويمثلّ احتفالاً بأشعة الشمس التي تحافظ على الحياة .
كما يشارك "مكتب التنظيم والرقابة" وكلٌ من "مكتب وفّر طاقة" و"مكتب وفّر مياه" التابعين له في إنارة طريق المعرفة للأطفال في المهرجان في موقعه بقاعة دو بجزيرة ياس .