ألغى الرئيس الأمريكي باراك أوباما كل رحلاته المقررة أمس الخميس للتفرغ لإدارة الأزمة الناجمة عن وباء إيبولا بعد إصابة ممرضة ثانية في تكساس بالفيروس .
وقالت الرئاسة الأمريكية في بيان إن "رحلات الرئيس إلى رود آيلاند ونيويورك ألغيت" . وكان أوباما أعلن في ختام اجتماع أزمة مع مساعديه في البيت الابيض مساء أول أمس الأربعاء إن الولايات المتحدة ستكون "أكثر حزماً" في التصدي للتهديد الذي يشكله فيروس إيبولا في أراضيها، مطمئنا في الوقت نفسه إلى أن خطر تفشي الوباء في البلاد ضئيل للغاية .
وحذر أوباما من جهة ثانية المجتمع الدولي من أنه إذا لم يقم بما يلزم لمساعدة دول غرب إفريقيا الثلاث التي يتفشى فيها الوباء فان العاقبة ستكون وخيمة . وقال "إذا لم نقم على نطاق دولي برد فعال قد نواجه مشاكل" .
وكان أوباما عقد الأربعاء اجتماعا عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة مع كل من نظيره الفرنسي فرنسوا هولاند والمستشارة الالمانية أنغيلا ميركل ورئيسي الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والإيطالي ماتيو رينزي .
وقال البيت الابيض إن أوباما طلب من القادة الأوروبيين بذل جهد أكبر في وقت أرسلت الولايات المتحدة مئات من العسكريين إلى منطقة الأزمة ووعدت بتخصيص مئات ملايين الدولارات .
وأعلنت السلطات في ولاية تكساس عن إصابة ممرضة ثانية اعتنت بمريض ليبيري توفي جراء الفيروس . وكما في الإصابة الأولى، فإن المريضة تعمل في القطاع الصحي وكانت تهتم بالليبيري توماس أريك دانكان قبل وفاته في 8 أكتوبر/تشرين الأول . وأكد أوباما أن ما حدث في تكساس هو أمثولة وأن السلطات استقت منها دروسا عممتها على المستشفيات والعيادات "في سائر أنحاء البلاد" لمنع تكرار ما حصل .
من جانبه، طلب مجلس الأمن الدولي من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة "تسريع وتوسيع مساعدتها المالية والمادية بشكل كبير" للدول المصابة بالوباء في ظل عجز بناها الصحية البدائية عن مواجهة هذه الأزمة غير المسبوقة .
وفي فرنسا، أعلن الرئيس فرنسوا هولاند إنشاء "جهاز يتولى مراقبة وصول الرحلات الآتية من المنطقة المصابة بالفيروس" .
واجتمع وزراء الصحة الأوروبيون أمس الخميس في بروكسل لطمأنة الأوروبيين بعدما أعلن الأسبوع الفائت إصابة ممرضة مساعدة في مدريد . ويعتزم الوزراء بحث السبل الممكنة للكشف عن مرض إيبولا في المطارات الأوروبية، وذلك وسط شكوك بشأن قدرة الإجراء على منع انتشار الفيروس .
وقررت الحكومة الألمانية تخصيص 85 مليون يورو لمواجهة تفشي وباء إيبولا في غرب إفريقيا . ووفقا لمصادر من التحالف المسيحي بالبرلمان الألماني (بوندستاج) أمس الخميس، فإن لجنة الميزانية بالبرلمان وافقت على تخصيص هذه الأموال الإضافية لمواجهة تفشي وباء إيبولا .
وأرسلت شركة أدوية صينية لها صلات بالجيش عقاراً تجريبياً لعلاج الإيبولا إلى إفريقيا كي يستخدمه عاملو الإغاثة الصينيون هناك وتعتزم إجراء اختبارات إكلينيكية هناك لمكافحة المرض . وقالت جيا تشونغ شين رئيسة عمليات التشغيل بمجموعة سيهوان للأدوية إن المجموعة أرسلت آلاف الجرعات من عقار جيه .كيه-05 للمنطقة وإنه يمكن إرسال جرعات أخرى إن كانت هناك حاجة لذلك .
(وكالات)
وقالت الرئاسة الأمريكية في بيان إن "رحلات الرئيس إلى رود آيلاند ونيويورك ألغيت" . وكان أوباما أعلن في ختام اجتماع أزمة مع مساعديه في البيت الابيض مساء أول أمس الأربعاء إن الولايات المتحدة ستكون "أكثر حزماً" في التصدي للتهديد الذي يشكله فيروس إيبولا في أراضيها، مطمئنا في الوقت نفسه إلى أن خطر تفشي الوباء في البلاد ضئيل للغاية .
وحذر أوباما من جهة ثانية المجتمع الدولي من أنه إذا لم يقم بما يلزم لمساعدة دول غرب إفريقيا الثلاث التي يتفشى فيها الوباء فان العاقبة ستكون وخيمة . وقال "إذا لم نقم على نطاق دولي برد فعال قد نواجه مشاكل" .
وكان أوباما عقد الأربعاء اجتماعا عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة مع كل من نظيره الفرنسي فرنسوا هولاند والمستشارة الالمانية أنغيلا ميركل ورئيسي الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والإيطالي ماتيو رينزي .
وقال البيت الابيض إن أوباما طلب من القادة الأوروبيين بذل جهد أكبر في وقت أرسلت الولايات المتحدة مئات من العسكريين إلى منطقة الأزمة ووعدت بتخصيص مئات ملايين الدولارات .
وأعلنت السلطات في ولاية تكساس عن إصابة ممرضة ثانية اعتنت بمريض ليبيري توفي جراء الفيروس . وكما في الإصابة الأولى، فإن المريضة تعمل في القطاع الصحي وكانت تهتم بالليبيري توماس أريك دانكان قبل وفاته في 8 أكتوبر/تشرين الأول . وأكد أوباما أن ما حدث في تكساس هو أمثولة وأن السلطات استقت منها دروسا عممتها على المستشفيات والعيادات "في سائر أنحاء البلاد" لمنع تكرار ما حصل .
من جانبه، طلب مجلس الأمن الدولي من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة "تسريع وتوسيع مساعدتها المالية والمادية بشكل كبير" للدول المصابة بالوباء في ظل عجز بناها الصحية البدائية عن مواجهة هذه الأزمة غير المسبوقة .
وفي فرنسا، أعلن الرئيس فرنسوا هولاند إنشاء "جهاز يتولى مراقبة وصول الرحلات الآتية من المنطقة المصابة بالفيروس" .
واجتمع وزراء الصحة الأوروبيون أمس الخميس في بروكسل لطمأنة الأوروبيين بعدما أعلن الأسبوع الفائت إصابة ممرضة مساعدة في مدريد . ويعتزم الوزراء بحث السبل الممكنة للكشف عن مرض إيبولا في المطارات الأوروبية، وذلك وسط شكوك بشأن قدرة الإجراء على منع انتشار الفيروس .
وقررت الحكومة الألمانية تخصيص 85 مليون يورو لمواجهة تفشي وباء إيبولا في غرب إفريقيا . ووفقا لمصادر من التحالف المسيحي بالبرلمان الألماني (بوندستاج) أمس الخميس، فإن لجنة الميزانية بالبرلمان وافقت على تخصيص هذه الأموال الإضافية لمواجهة تفشي وباء إيبولا .
وأرسلت شركة أدوية صينية لها صلات بالجيش عقاراً تجريبياً لعلاج الإيبولا إلى إفريقيا كي يستخدمه عاملو الإغاثة الصينيون هناك وتعتزم إجراء اختبارات إكلينيكية هناك لمكافحة المرض . وقالت جيا تشونغ شين رئيسة عمليات التشغيل بمجموعة سيهوان للأدوية إن المجموعة أرسلت آلاف الجرعات من عقار جيه .كيه-05 للمنطقة وإنه يمكن إرسال جرعات أخرى إن كانت هناك حاجة لذلك .
(وكالات)
