مع رفع الحجر الصحي عن نحو مئة شخص في مالي واستمرار تراجع الإصابات الجديدة في ليبيريا، تسجل حملة التعبئة ضد إيبولا نقاطا ايجابية في غربي إفريقيا لكن لا يزال يتعين الاستمرار في بذل الجهود الحثيثة . أعلنت بلدية نيويورك شفاء المصاب الطبيب الأمريكي كريغ سبنسر وخلو الولايات المتحدة من أي إصابات فيما حذرت مؤسسات إغاثة من زيادة معدل وفيات النساء أثناء الولادة بسبب تفشي الوباء .
وأعلنت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في سيراليون ويني ان "حصيلة الإصابات استقرت في بعض المناطق لكن في فريتاون وهاستينغز في غربي البلاد، الحالات ترتفع"، معتبرة أن التقليل من التقييم أمر كلاسيكي في حالة وباء .
وفي المقابل، اتهمت الطبيبة سيلفيا بليدن المستشارة الخاصة السابقة للرئيس ارنست باي كوروما، السلطات الصحية ووزارة الصحة "بتعمد خفض عدد الإصابات" . واعتبرت أنها تجعل من البلد "سخرية" أمام شركائه الدوليين في مكافحة إيبولا .
ووصل رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير الذي يدير مؤسسة تنشط من أجل إفريقيا والذي تشارك بلاده في الجهود التي تبذل لمكافحة الفيروس، إلى فريتاون حيث التقى كوروما وعدداً من المسؤولين في الحكومة .
على صعيد آخر، قالت مجموعة لجنة الطوارئ والإغاثة من الكوارث التي تضم 13 جمعية خيرية بريطانية إن نحو 120 ألف امرأة من دول غرب إفريقيا قد يواجهن خطر حدوث مضاعفات تهدد الحياة ما لم يحصلن على الرعاية في حالات الطوارئ وقد تتوفى عشرات الآلاف .
وقالت كورتو وليامز رئيسة أكشن ايد في ليبيريا إن نساء كثيرات يلدن بمفردهن بسبب المرض والجهل مما يدفع الناس إلى الابتعاد عنهن خشية الإصابة بإيبولا .
على صعيد آخر، أعلنت حكومة أوغندا أن الدولة خالية من فيروس ماربورج الشبيه بفيروس إيبولا، والذي أودى بحياة شخص واحد من العاملين في الحقل الطبي قبل شهر ونصف الشهر . وكان آخر ظهور للفيروس في أوغندا عام ،2012 حيث تفشى في خمس مقاطعات وأودى بحياة تسعة أشخاص .
وخارج القارة، شفي طبيب تلقى العلاج في نيويورك، بعد أن التقط الفيروس في غينيا، وقالت بلدية نيويورك في بيان إن الطبيب سبنسر الذي كان يعالج من فيروس إيبولا في مستشفى بيلفو شفي ولم يعد يشكل أي خطر على الصحة العامة، مشيرة أيضاً إلى خلو الأراضي الأمريكية من أي إصابات بالفيروس .
وكان سبنسر المريض الوحيد الذي يعالج من الفيروس في الولايات المتحدة حيث توفي شخص واحد في أكتوبر/تشرين الأول هو الليبيري توماس ايريك دانكان الذي كان يعالج في دالاس في ولاية تكساس .
وأعلنت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في سيراليون ويني ان "حصيلة الإصابات استقرت في بعض المناطق لكن في فريتاون وهاستينغز في غربي البلاد، الحالات ترتفع"، معتبرة أن التقليل من التقييم أمر كلاسيكي في حالة وباء .
وفي المقابل، اتهمت الطبيبة سيلفيا بليدن المستشارة الخاصة السابقة للرئيس ارنست باي كوروما، السلطات الصحية ووزارة الصحة "بتعمد خفض عدد الإصابات" . واعتبرت أنها تجعل من البلد "سخرية" أمام شركائه الدوليين في مكافحة إيبولا .
ووصل رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير الذي يدير مؤسسة تنشط من أجل إفريقيا والذي تشارك بلاده في الجهود التي تبذل لمكافحة الفيروس، إلى فريتاون حيث التقى كوروما وعدداً من المسؤولين في الحكومة .
على صعيد آخر، قالت مجموعة لجنة الطوارئ والإغاثة من الكوارث التي تضم 13 جمعية خيرية بريطانية إن نحو 120 ألف امرأة من دول غرب إفريقيا قد يواجهن خطر حدوث مضاعفات تهدد الحياة ما لم يحصلن على الرعاية في حالات الطوارئ وقد تتوفى عشرات الآلاف .
وقالت كورتو وليامز رئيسة أكشن ايد في ليبيريا إن نساء كثيرات يلدن بمفردهن بسبب المرض والجهل مما يدفع الناس إلى الابتعاد عنهن خشية الإصابة بإيبولا .
على صعيد آخر، أعلنت حكومة أوغندا أن الدولة خالية من فيروس ماربورج الشبيه بفيروس إيبولا، والذي أودى بحياة شخص واحد من العاملين في الحقل الطبي قبل شهر ونصف الشهر . وكان آخر ظهور للفيروس في أوغندا عام ،2012 حيث تفشى في خمس مقاطعات وأودى بحياة تسعة أشخاص .
وخارج القارة، شفي طبيب تلقى العلاج في نيويورك، بعد أن التقط الفيروس في غينيا، وقالت بلدية نيويورك في بيان إن الطبيب سبنسر الذي كان يعالج من فيروس إيبولا في مستشفى بيلفو شفي ولم يعد يشكل أي خطر على الصحة العامة، مشيرة أيضاً إلى خلو الأراضي الأمريكية من أي إصابات بالفيروس .
وكان سبنسر المريض الوحيد الذي يعالج من الفيروس في الولايات المتحدة حيث توفي شخص واحد في أكتوبر/تشرين الأول هو الليبيري توماس ايريك دانكان الذي كان يعالج في دالاس في ولاية تكساس .
