أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، أمس الخميس، أنها ستبدأ أولى تجارب ثلاثة علاجات سريرية للحمى النزفية التي يسببها فيروس ايبولا في مراكزها في غينيا وليبيريا التي اعلنت رئيستها أمس رفع حالة الطوارئ المفروضة منذ اغسطس/آب لمنع انتشار المرض، في الوقت الذي أعلنت فيه روسيا تخصيص 20 مليون دولار لمكافحة الوباء، بينما أضرب الممرضون الأمريكيون عن العمل احتجاجا على إجراءات التصدي .
وغداة اعلان منظمة الصحة العالمية لحصيلة جديدة لضحايا المرض تشير إلى وفاة 5160 شخصا من أصل 14 ألفاً و98 اصيبوا به، دعا عدد من العاملين في القطاع الصحي في غرب إفريقيا دول مجموعة العشرين إلى تعزيز مساعداتها لتطويق المرض، مشيرين إلى نقص الوسائل الضرورية على الأرض .
وقالت المنظمة غير الحكومية "أطباء بلا حدود" في بيانها إن التجارب ستبدأ في ديسمبر/كانون الأول وستكون نتائجها متوفرة بحلول فبراير/شباط 2015 . وقال الطبيب انيك انتيرينس الذي ينسق الاختبارات في هذه المنظمة غير الحكومية "انها شراكة دولية لا سابق لها تشكل أملاً للمرضى في التوصل الى علاج لمرض يقتل اليوم بين خمسين وثمانين في المئة من الذين يصابون به" .
وبينما تحاول مالي آخر بلد وصل اليه الوباء وقف انتشار المرض الذي تسبب في وفاة عدد من الاشخاص في باماكو، أعلنت رئيسة ليبيريا ايلين جونسون سيرليف في تصريح بثه التلفزيون والاذاعة انها "ابلغت قادة الجمعية الوطنية بأنها لن تطلب تمديد حالة الطوارئ" التي اعلنت في السادس من اغسطس/آب . وأضافت ان منع التجول الليلي ارجئ لساعة ليصبح من منتصف الليل الى الساعة السادسة صباحا، مؤكدة في الوقت نفسه ان "هذا لا يعني ان المعركة ضد ايبولا انتهت" .
وأعلن رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف أن "بلاده خصصت نحو 20 مليون دولار لمكافحة تفشي فيروس إيبولا القاتل . ولفت ميدفيديف خلال قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" في ميانمار، إلى أنه "ينبغي اتخاذ تدابير أولوية قصوى اليوم لمكافحة الحمى، التي يسببها فيروس الإيبولا"، مشيراً إلى أن "روسيا أرسلت متخصصين وأدوية ومواد استهلاكية إلى المناطق المتضررة"، وقال: "نعمل على تطوير عقاقير لمنع وعلاج هذا المرض" . واقترح "تبادل نتائج البحث العلمي مع دول مختلفة، لتقديم دواء فعال ضد فيروس الإيبولا" .
وفي الولايات المتحدة، شارك آلاف من الممرضين والممرضات في أنحاء متفرقة من البلاد في مسيرات واضرابات أمس الأول الاربعاء احتجاجا على ما يقولون إنه نقص في الوقاية للعاملين في مجال الصحة المتعاملين مع المرضى المحتمل اصابتهم بفيروس الإيبولا القاتل .
وبدأ نحو 19 ألف ممرض وممرضة الثلاثاء إضراباً لمدة يومين في اطار احتجاجات على اجراءات التصدي للإيبولا . ويحث الممرضون والممرضات المستشفيات على شراء ملابس واقية من الفيروسات وأجهزة لتنقية الهواء لحمايتهم من التعرض للفيروس . ويطالبون أيضاً بمزيد من التدريب للتعامل مع المشتبه في أنهم مصابون بالإيبولا . (وكالات)
وغداة اعلان منظمة الصحة العالمية لحصيلة جديدة لضحايا المرض تشير إلى وفاة 5160 شخصا من أصل 14 ألفاً و98 اصيبوا به، دعا عدد من العاملين في القطاع الصحي في غرب إفريقيا دول مجموعة العشرين إلى تعزيز مساعداتها لتطويق المرض، مشيرين إلى نقص الوسائل الضرورية على الأرض .
وقالت المنظمة غير الحكومية "أطباء بلا حدود" في بيانها إن التجارب ستبدأ في ديسمبر/كانون الأول وستكون نتائجها متوفرة بحلول فبراير/شباط 2015 . وقال الطبيب انيك انتيرينس الذي ينسق الاختبارات في هذه المنظمة غير الحكومية "انها شراكة دولية لا سابق لها تشكل أملاً للمرضى في التوصل الى علاج لمرض يقتل اليوم بين خمسين وثمانين في المئة من الذين يصابون به" .
وبينما تحاول مالي آخر بلد وصل اليه الوباء وقف انتشار المرض الذي تسبب في وفاة عدد من الاشخاص في باماكو، أعلنت رئيسة ليبيريا ايلين جونسون سيرليف في تصريح بثه التلفزيون والاذاعة انها "ابلغت قادة الجمعية الوطنية بأنها لن تطلب تمديد حالة الطوارئ" التي اعلنت في السادس من اغسطس/آب . وأضافت ان منع التجول الليلي ارجئ لساعة ليصبح من منتصف الليل الى الساعة السادسة صباحا، مؤكدة في الوقت نفسه ان "هذا لا يعني ان المعركة ضد ايبولا انتهت" .
وأعلن رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف أن "بلاده خصصت نحو 20 مليون دولار لمكافحة تفشي فيروس إيبولا القاتل . ولفت ميدفيديف خلال قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" في ميانمار، إلى أنه "ينبغي اتخاذ تدابير أولوية قصوى اليوم لمكافحة الحمى، التي يسببها فيروس الإيبولا"، مشيراً إلى أن "روسيا أرسلت متخصصين وأدوية ومواد استهلاكية إلى المناطق المتضررة"، وقال: "نعمل على تطوير عقاقير لمنع وعلاج هذا المرض" . واقترح "تبادل نتائج البحث العلمي مع دول مختلفة، لتقديم دواء فعال ضد فيروس الإيبولا" .
وفي الولايات المتحدة، شارك آلاف من الممرضين والممرضات في أنحاء متفرقة من البلاد في مسيرات واضرابات أمس الأول الاربعاء احتجاجا على ما يقولون إنه نقص في الوقاية للعاملين في مجال الصحة المتعاملين مع المرضى المحتمل اصابتهم بفيروس الإيبولا القاتل .
وبدأ نحو 19 ألف ممرض وممرضة الثلاثاء إضراباً لمدة يومين في اطار احتجاجات على اجراءات التصدي للإيبولا . ويحث الممرضون والممرضات المستشفيات على شراء ملابس واقية من الفيروسات وأجهزة لتنقية الهواء لحمايتهم من التعرض للفيروس . ويطالبون أيضاً بمزيد من التدريب للتعامل مع المشتبه في أنهم مصابون بالإيبولا . (وكالات)
