عادي
أوباما يطالب ميانمار برفع الاضطهاد عن مسلمي الروهينغيا

نداءات في قمة “آسيان” لحماية حقوق الإنسان

06:45 صباحا
قراءة دقيقتين
اختتم قادة العديد من دول العالم محادثاتهم لقمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في نايبيداو عاصمة ميانمار، أمس الخميس، لبحث بناء شراكة أكثر قوة مع المنطقة على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية، كما تعرضت للإصلاحات الديمقراطية، وحثت الولايات المتحدة ميانمار على ضرورة منح الجنسية لأقلية الروهينغيا المسلمة وإلغاء خطة مقترحة لإرسالهم إلى معسكرات احتجاز إذا رفضوا الإقرار بأنهم من أصول بنغالية .
وانضم قادة من الصين واليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا والهند ونيوزيلندا إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما وقادة دول جنوب شرق آسيا في مباحثات "قمة شرق آسيا"، وقالت مصادر في نايبيداو أن المناقشات تركزت على إنشاء منطقة تجارة حرة إقليمية . وتتألف آسيان من سلطنة بروناي وإندونيسيا وماليزيا والفلبين وسنغافورة وتايلاند وفيتنام وكمبوديا ولاوس وميانمار .
وفي اليوم الأول من الاجتماعات، دعا قادة الآسيان إلى تعزيز التكامل الاقتصادي بعد تنفيذ "مجتمع الآسيان الاقتصادي" بحلول نهاية العام المقبل . وتعهدت الكتلة المكونة من 10 دول بمكافحة التطرف وكذلك مشكلات عالمية مثل "إيبولا" والتغير المناخي .
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع رابطة آسيان "والدول الأعضاء في تعزيز القدرات الوطنية لحماية حقوق الإنسان، وتوفير العدالة وتعزيز المساءلة فى المنطقة . وقال بان كي مون في القمة إن "التمييز ضد الأقليات والفئات الضعيفة، والعنف ضد المرأة يشكلان تحديات خطيرة في المنطقة" .
وبينما أفادت تقارير إعلامية بأن رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف تحادث من جديد لفترة قصيرة مع الرئيس الأمريكي باراك أ وباما في أروقة القمة، أتاح اجتماع أوباما مع زعماء "آسيان" الفرصة للرئيس الأمريكي للتشاور عن كثب مع رؤساء دول جنوب شرق آسيا، وأكد أن دول آسيان هي قلب النمو السريع في آسيا . وقال أوباما في كلمته الافتتاحية "اليوم اتطلع لمواصلة تدعيم الشراكة القوية القائمة بالفعل بين آسيان والولايات المتحدة" .
وقال أوباما إن بلاده تعتزم مواصلة الاستثمار في جهود تقريب وجهات النظر فيما يتعلق بالرؤية المشتركة لمستقبل منطقة آسيا والمحيط الهادي . وأكد كذلك على التزام الولايات المتحدة بمواصلة مشاركتها في أجزاء أخرى من المنطقة فيما يتعلق بالتعليم ومكافحة الأمراض . وانتقد نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي للاتصالات الاستراتيجية بن رودس خطة سلطات ميانمار بشأن الروهينغيا، مؤكداً أن انتهاك "الحقوق العالمية" تقوض جهود ميانمار الإصلاحية .
وقال للصحفيين في نايبيداو "نريد خطة جديدة تسمح للروهينغيا بأن يصبحوا مواطنين من خلال عملية طبيعية دون الحاجة إلى أن يصنفوا أنفسهم" . (وكالات)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"