عادي

30 دولة تعاني ضعفاً في الأنظمة الصحية

03:53 صباحا
قراءة دقيقتين
لا تزال الأنظمة الصحية جد ضعيفة في نحو 30 بلداً في أنحاء العالم وهي شبيهة بنوعيتها بتلك التي سمحت لفيروس إيبولا بالانتشار في غينيا وليبيريا وسيراليون، بحسب ما كشفت منظمة الصحة العالمية.
وشددت المنظمة الأممية على ضرورة استخلاص العبر من تفشي وباء إيبولا الذي أودى بحياة أكثر من 110 آلاف شخص في إفريقيا الغربية، فضلاً عن اعتماد أنظمة صحية من شأنها أن ترصد بسرعة أوبئة من هذا القبيل وتحد من انتشارها.
وصرح الطبيب روديغر كريش المسؤول عن قسم الأخلاقيات والمحددات الاجتماعية للصحة في منظمة الصحة العالمية «ينبغي اعتماد أنظمة قادرة على الصمود». فالأنظمة الصحية الهشة في غينيا وسيراليون وليبيريا التي تراجعت فعاليتها إثر النزاعات والفقر كانت عاملاً مهماً في الانتشار السريع للمرض العام الماضي في البلدان الثلاثة.
ولفت الطبيب كريش إلى أن 28 بلداً أخرى على الأقل، أغلبيتها في القارة الإفريقية، وفي آسيا وأمريكا اللاتينية أيضاً، تعتمد أنظمة صحية مماثلة.
وبدأ وباء إيبولا يتفشى في نهاية عام 2013 في غينيا وسرعان ما انتشر في ليبيريا وسيراليون في خلال ثلاثة أشهر قبل أن تدق منظمة الصحة العالمية وبلدان المنطقة ناقوس الخطر.
واعتبرت ليبيريا أحد البلدان الأكثر تأثراً بهذا الوباء خالية من الإيبولا في التاسع من أيار/‏مايو.
لكن كريش أكد أن الطريق لا يزال طويلاً للقضاء على الفيروس في البلدين الآخرين.
وأقرت الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية زيادة في ميزانية الفترة 2016 - 2017 خصوصاً لمساعدة البلدان المعينة على تعزيز أنظمتها الصحية، غير أن الموارد المالية الإضافية لن تحل وحدها المشاكل، على حد قول الطبيب كريش الذي لفت إلى «الفساد المستشري في عدة بلدان».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"