توصل باحثون أمريكيون إلى أول لقاح تجريبي يمكن أن يحمي البشر كلياً من حمى الضنك، وهو مرض فيروسي ينقل عدواه البعوض.
وتعتبر نتائج هذه التجربة السريرية واعدة لمنع الإصابة بهذا الفيروس. نشرت نتائج الدراسة التي أعدها علماء في مراكز الصحة الوطنية الأمريكية في مجلة «ساينس ترانسليشيونال ميديسين» الطبية، ويبدو أنها توصلت إلى الحلقة المفقودة في تطوير لقاح فعال بالكامل ضد حمى الضنك التي تصيب 400 مليون شخص في أكثر من 120 بلداً.
وتنتشر حمى الضنك بشكل كبير راهناً، ما يجعلها في مصاف الأمراض «المستجدة» وفق منظمة الصحة العالمية.
وأوضح العلماء أن التوصل إلى هذا اللقاح مع شحنة فيروسية مخففة كان مهمة صعبة نظراً إلى وجود 4 عصيات مختلفة منتشرة من هذا الفيروس.
وسبق أن سمح في تجربة سريرية باستخدام لقاح على 3 دفعات في المكسيك والفلبين والبرازيل. وأنتج اللقاح أجساماً مضادة للفيروس مخلفاً حماية خلال السنة الأولى بعد اللقاح، لكن بعد سنتين على التلقيح أدخل أطفال دون سن التاسعة إلى المستشفى لإصابتهم بحمى الضنك لكن بأعداد أقل من أولئك الذين حصلوا على العقار الوهمي خلال التجربة، إلا أن اللقاح التجريبي الجديد يحمي من كل العصيات مبدئياً على ما أظهرت التجربة السريرية.
وسيجري الفريق تجربة سريرية أخرى نهاية مارس/ آذار الجاري في بنغلاديش لتأكيد فعالية اللقاح على نطاق واسع، ويجرب اللقاح في البرازيل أيضاً.
وتعتبر نتائج هذه التجربة السريرية واعدة لمنع الإصابة بهذا الفيروس. نشرت نتائج الدراسة التي أعدها علماء في مراكز الصحة الوطنية الأمريكية في مجلة «ساينس ترانسليشيونال ميديسين» الطبية، ويبدو أنها توصلت إلى الحلقة المفقودة في تطوير لقاح فعال بالكامل ضد حمى الضنك التي تصيب 400 مليون شخص في أكثر من 120 بلداً.
وتنتشر حمى الضنك بشكل كبير راهناً، ما يجعلها في مصاف الأمراض «المستجدة» وفق منظمة الصحة العالمية.
وأوضح العلماء أن التوصل إلى هذا اللقاح مع شحنة فيروسية مخففة كان مهمة صعبة نظراً إلى وجود 4 عصيات مختلفة منتشرة من هذا الفيروس.
وسبق أن سمح في تجربة سريرية باستخدام لقاح على 3 دفعات في المكسيك والفلبين والبرازيل. وأنتج اللقاح أجساماً مضادة للفيروس مخلفاً حماية خلال السنة الأولى بعد اللقاح، لكن بعد سنتين على التلقيح أدخل أطفال دون سن التاسعة إلى المستشفى لإصابتهم بحمى الضنك لكن بأعداد أقل من أولئك الذين حصلوا على العقار الوهمي خلال التجربة، إلا أن اللقاح التجريبي الجديد يحمي من كل العصيات مبدئياً على ما أظهرت التجربة السريرية.
وسيجري الفريق تجربة سريرية أخرى نهاية مارس/ آذار الجاري في بنغلاديش لتأكيد فعالية اللقاح على نطاق واسع، ويجرب اللقاح في البرازيل أيضاً.
