أوضح بحث أمريكي، أن تناول عقاقير حرقة المعدة لفترة طويلة، ربما يزيد من خطر الإصابة بالفشل الكلوي. ونصح العلماء المرضى بعدم استخدام عقاقير تعرف باسم مثبطات المضخة البروتونية، إلّا للضرورة الطبية، وليس لفترة طويلة، وهي عقاقير تمنع إنتاج الحمض في المعدة، وتستخدم لعلاج حرقة وقرحة المعدة.
وحلل باحثون في الولايات المتحدة معلومات عن أكثر من 170 ألف شخص يستخدمون مثبطات المضخة البروتونية و20 ألف شخص يستخدمون بدائل أخرى من العقاقير التي تمنع إنتاج الحمض في المعدة. وذكرت الدراسة التي استغرقت 5 سنوات، ونشرت في دورية «American Society of Nephrology» الطبية، أن 28% من الذين يتناولون مثبطات مضخة البروتون يطورون مرضاً مزمناً في الكلى، و96% منهم يزيد خطر إصابتهم بالفشل الكلوي، بحسب ما ذكر موقع «بي. بي. سي».
وهؤلاء الذين يتناولون مثبطات مضخة البروتون لفترة أطول يكون من الأرجح إصابتهم بمشاكل في الكلى.
وقال كبير الباحثين الدكتور زياد العلي، من هيئة الرعاية الصحية للمحاربين القدامى، بسانت لويس، في الولايات المتحدة، إن النتائج تؤكد أهمية الحد من استخدام مثبطات المضخة البروتونية لتقتصر فقط على الضرورة الطبية، وأيضاً الحد من المدة التي تستخدم فيها قدر المستطاع.
من جهة أخرى، أوصت لجنة خبراء تابعة لمنظمة الصحة العالمية، أمس، باستخدام لقاح ضد حمى الضنك، من إعداد مجموعة «سانوفي» للصناعات الدوائية، في البلدان التي يتفشى فيها المرض.
وأشارت المجموعة الفرنسية في بيان إلى أن التوصيات المقدمة إلى منظمة الصحة العالمية من مجموعة الخبراء الاستراتيجية الاستشارية بشأن التلقيح تقر بالمنافع على الصحة العامة للقاح «دنغفاكسيا» المضاد لحمى الضنك.
وقال غيوم لوروا، المسؤول عن برنامج حمى الضنك في «سانوفي»، إن البلدان ستتمكن على قاعدة هذا الموقف التقني من مواصلة مسار اتخاذ القرار، وإنجاز التوصيات المتعلقة باستراتيجيات التلقيح، وأوضح أن مجموعة الخبراء توصي البلدان التي يتفشى فيها المرض باستخدام اللقاح ضد حمى الضنك في إطار استراتيجية مدمجة تشمل مكافحة ناقلات الأمراض (البعوض) والتثقيف المستمر للمجتمعات.
ومن شأن هذه الاستراتيجية لمكافحة الضنك السماح للبلدان المتضررة ببلوغ أهداف منظمة الصحة العالمية، بتقليص الإصابات بنسبة 25% والوفيات الناجمة عن حمى الضنك بنسبة 50% بحلول سنة 2020، وفق بيان «سانوفي».
وحلل باحثون في الولايات المتحدة معلومات عن أكثر من 170 ألف شخص يستخدمون مثبطات المضخة البروتونية و20 ألف شخص يستخدمون بدائل أخرى من العقاقير التي تمنع إنتاج الحمض في المعدة. وذكرت الدراسة التي استغرقت 5 سنوات، ونشرت في دورية «American Society of Nephrology» الطبية، أن 28% من الذين يتناولون مثبطات مضخة البروتون يطورون مرضاً مزمناً في الكلى، و96% منهم يزيد خطر إصابتهم بالفشل الكلوي، بحسب ما ذكر موقع «بي. بي. سي».
وهؤلاء الذين يتناولون مثبطات مضخة البروتون لفترة أطول يكون من الأرجح إصابتهم بمشاكل في الكلى.
وقال كبير الباحثين الدكتور زياد العلي، من هيئة الرعاية الصحية للمحاربين القدامى، بسانت لويس، في الولايات المتحدة، إن النتائج تؤكد أهمية الحد من استخدام مثبطات المضخة البروتونية لتقتصر فقط على الضرورة الطبية، وأيضاً الحد من المدة التي تستخدم فيها قدر المستطاع.
من جهة أخرى، أوصت لجنة خبراء تابعة لمنظمة الصحة العالمية، أمس، باستخدام لقاح ضد حمى الضنك، من إعداد مجموعة «سانوفي» للصناعات الدوائية، في البلدان التي يتفشى فيها المرض.
وأشارت المجموعة الفرنسية في بيان إلى أن التوصيات المقدمة إلى منظمة الصحة العالمية من مجموعة الخبراء الاستراتيجية الاستشارية بشأن التلقيح تقر بالمنافع على الصحة العامة للقاح «دنغفاكسيا» المضاد لحمى الضنك.
وقال غيوم لوروا، المسؤول عن برنامج حمى الضنك في «سانوفي»، إن البلدان ستتمكن على قاعدة هذا الموقف التقني من مواصلة مسار اتخاذ القرار، وإنجاز التوصيات المتعلقة باستراتيجيات التلقيح، وأوضح أن مجموعة الخبراء توصي البلدان التي يتفشى فيها المرض باستخدام اللقاح ضد حمى الضنك في إطار استراتيجية مدمجة تشمل مكافحة ناقلات الأمراض (البعوض) والتثقيف المستمر للمجتمعات.
ومن شأن هذه الاستراتيجية لمكافحة الضنك السماح للبلدان المتضررة ببلوغ أهداف منظمة الصحة العالمية، بتقليص الإصابات بنسبة 25% والوفيات الناجمة عن حمى الضنك بنسبة 50% بحلول سنة 2020، وفق بيان «سانوفي».
