عادي

صندوق النقد يتوقع أبطأ نمو للدول الإفريقية في 20 عاماً

05:13 صباحا
قراءة دقيقتين
قال صندوق النقد الدولي أمس إن من المرجح أن يتباطأ النمو الاقتصادي في الدول الإفريقية جنوب الصحراء هذا العام إلى أدنى مستوياته في نحو 20 عاماً متأثراً بانحدار أسعار السلع الأولية والجفاف وتداعيات تفشي فيروس إيبولا.
وتوقع الصندوق في تقرير عن الاقتصاد الإفريقي تراجع معدل النمو إلى ثلاثة في المئة هذا العام - وهو ما سيكون أدنى مستوى منذ 1999 - من 3.4 في المئة في 2015.
ومن المتوقع أن يتعافى النمو إلى 4.0 في المئة في العام المقبل بفضل تحسن طفيف في أسعار السلع الأولية وقال الصندوق إنه مازال متفائلاً بشأن المنطقة في المدى الطويل.
وقال «لكن لكي تستغل إمكانياتها فإن إعادة ضبط السياسة بدرجة كبيرة تعد ضرورية في حالات عديدة».
وأضاف الصندوق أن الدول المتضررة جراء تراجع أسعار السلع الأولية بحاجة إلى السيطرة على عجز ميزانياتها لأن من المتوقع استمرار تراجع الإيرادات.
وقال التقرير إن أنجولا ونيجيريا المصدرين الكبيرين للنفط هما من أكثر الدول تضرراً بفعل انخفاض أسعار السلع الأولية إلى جانب غانا وجنوب إفريقيا وزامبيا.
وتعاني بضع دول في جنوب وشرق القارة مثل إثيوبيا ومالاوي وزيمبابوي جفافاً حاداً بينما تتعافى غينيا وليبيريا وسيراليون تدريجيا من وباء إيبولا حسبما ذكر الصندوق.
لكن التقرير أضاف أن ساحل العاج وكينيا والسنغال ستشهد نمواً بأكثر من خمسة في المئة «مدعومة باستمرار جهود الاستثمار في البنية التحتية والاستهلاك الشخصي القوي.»
وقال «تراجع أسعار النفط ساعد هذه البلدان لكن أثر ذلك كان دون المتوقع بشكل عام حيث أبطل الانكشاف على تراجع أسعار السلع الأولية الأخرى وانخفاض قيم العملات جانباً من المكاسب التي حققها العديد منها».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"