عادي
عصام بن صقر: «جود» أظهرت المكانة الحقيقية للجمعية

«خيرية الشارقة» تجمع 92 مليون درهم خلال حملة «رمضان»

05:23 صباحا
قراءة 10 دقائق
أسدلت جمعية الشارقة الخيرية الستار على حملتها الرمضانية «جود» بنجاح كبير حققته على مدار شهر رمضان المنقضي في كافة مشاريعها الرمضانية التي تم تنفيذها في المير الرمضاني وكسوة العيد ووجبات إفطار الصائمين بجانب زكاتي المال والفطر، حيث بلغت القيمة المالية لكل المبالغ التي وردت إلى الجمعية حتى نهاية شهر رمضان المبارك نحو 92 مليون درهم، بحسب تقرير الإدارة المالية بالجمعية ما يعكس نجاح خطة العمل القائمة بالجمعية في مدينة الشارقة وكافة فروعها بالمدن التابعة.
وقال الشيخ عصام بن صقر القاسمي رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية: لقد استطاعت الجمعية أن تظهر معدنها ومكانتها الحقيقية بين كافة الجهات الخيرية العاملة داخل الدولة وخارجها من خلال ما نفذته من مشاريع وما قدمته من مساعدات شملت الآلاف من الأسر الفقيرة والمعوزة وضمت العشرات من الدول النامية والمتضررة حول العالم. وأوضح: أن الحملة الرمضانية لشهر رمضان المنقضي شهدت نمواً كبيراً على كافة المستويات سواء في حجم التبرعات الواردة والدعم الذي لم ينقطع ما انعكس بدوره على زيادة أعداد المستفيدين الذين مكنتهم مكرمات الحملة من تحسين أوضاعهم المعيشية عبر ما قدمناه لهم من مساعدات الزكاة والكسوة بجانب وجبات الإفطار التي طافت مختلف مدن ومناطق الإمارة والإمارات المجاورة، مشيراً إلى أن هذا الخير والدعم الذي وجدناه من قبل المتبرعين زرعه في قلوبنا صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بفضل متابعته الدائمة لمسيرة العمل الخيري بالإمارة، وجاءت مساهمات المحسنين لتجسد الثقة اللامحدودة التي نحوز عليها في قلوبهم.
قال سلطان بن بطي المهيري نائب رئيس مجلس الإدارة: نسعى بشكل دائم لإدخال السعادة إلى قلوب المحتاجين ورسم البسمة على وجوههم وقد اهتدينا إلى بلوغ ذلك الهدف من خلال ما لدينا من مشاريع خيرية وحيوية حيث وصلت مساعداتنا للكثيرين ممن يعانون الفقر وضيق اليد وبؤس المعيشة فانقلبت أحوالهم من الضنك والحزن إلى مزيد من البهجة والسعادة مما أثلج قلوبنا واستشعرنا قيمة تلك الرسالة وأثرها في نفوس المحتاجين والمعوزين.

حققنا الحصاد المنشود

بدوره أكد عبدالله مبارك الدخان الأمين العام للجمعية أن الحملة الرمضانية تعتبر العمود الفقري لمشاريع الجمعية، حيث تمثل مواردها قرابة 40% من إجمالي الدخل العام السنوي للجمعية، ومن هذا المنطلق حرصنا على تأهيل كافة الموظفين والعاملين والمتطوعين لدينا وتم تزويدهم بالدورات التدريبية التي كان لها مفعول السحر في صقل مهاراتهم فشهدنا تميزاً في مختلف الإدارات والأقسام وأحكمنا الخناق على السلبيات التي بدت خلال السنوات الماضية حتى خرجنا من حملتنا الرمضانية لهذا العام بالوجه المشرف أمام المحسنين والمستحقين على حد سواء، مؤكداً أن أبواب الجمعية باتت مفتوحة على مدار اليوم خلال الشهر المبارك حيث استقبلنا المتبرعين الذين وفدوا من كل صوب لوضع تبرعاتهم في المكان الصحيح لتصل إلى مستحقيها كاملة غير منقوصة، كما عملت لجان المساعدات بالمقر الرئيسي وكافة فروع الجمعية في مدن الإمارة على تقديم المساعدة بالشكل الذي يشرح صدور مستحقيها ويشعرهم بآدميتهم وكرامتهم.
وتابع: وضعنا هدفاً بالوصول إلى 85 مليون درهم خلال الشهر المبارك فكان نتاج العمل المتواصل بروح الفريق الواحد بلوغنا أهدافنا وحققنا الحصاد المنشود من مشاريع الحملة، لافتا إلى أن حصيلة هذا النجاح غرس بذرته العاملون من موظفي ومنتسبي الجمعية بمقرها الرئيسي وكافة فروعها بالإمارة ومكاتبها الخارجية.
وقال عبدالله سلطان بن خادم عضو مجلس إدارة الجمعية ومديرها التنفيذي: نتقدم بجزيل الشكر إلى جميع المحسنين من الأفراد والجهات الراعية، مؤكداً أننا لمسنا نجاح حملتنا منذ اللحظة الأولى لإطلاقها من خلال الجدية التي رأيناها في وجوه مسؤولي تلك الجهات، مبيناً أن مجلس إدارة الجمعية شدد خلال اجتماعه الأخير على أهمية الحملات التسويقية في إنعاش موارد الجمعية ومضاعفتها خلال الشهر المبارك، فقمنا بالعديد من الجولات الميدانية إلى مختلف الجهات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة والتي بدورها أبدت ترحيباً كبيراً بالتعاون وبادرت إلى تقديم كل أشكال الدعم لنا خلال مسيرة الحملة حتى نهاية شهر رمضان الكريم.
وأضاف: استهدفنا المتبرعين في كل شبر من أرض الإمارات فجابت حملات الدعاية والملصقات الإعلانية كافة مدن الدولة في أبوظبي والعين ودبي وأم القيوين ورأس الخيمة والفجيرة وعجمان بجانب الإعلانات المرئية والمقروءة التي شملت مدينة الشارقة ومناطقها المختلفة في الذيد والمدام وكلباء وخورفكان ودبا الحصن فانعكس ذلك على حجم مواردنا والتي بلغت حتى نهاية شهر رمضان 92 مليون درهم محققة بذلك هدفاً أبعد مما كانت تهدف إليه، وأن ما تحقق من نتائج خلال الحملة الرمضانية المنقضية رسخ مكانتنا في مقدمة مؤسسات العمل الخيري بالدولة ونشر الطمأنينة في قلوبنا نحو جدية الاستراتيجية التي نعمل بها داخل الجمعية، منوها أننا لن نقف عند مساحة معينة ولن نكتفي بما حققناه بل سنواصل العمل وبذل المزيد من الجهد سعياً إلى تحقيق مزيد من الانتشار والتواجد بمكرماتنا بين الشريحة العظمى من المحتاجين والمتعففين ونحن نعمل من الآن ونبحث للوصول إلى الآلية المثلى لرفع موارد الجمعية خلال الحملة المقبلة من العام القادم حتى نتمكن من ضم المزيد من الفئات والشرائح المعوزة.

كوبونات شراء للمواد الغذائية

جاءت مشاريع الحملة الرمضانية «جود» التابعة لجمعية الشارقة الخيرية على النحو الآتي: المير الرمضاني نفذت الجمعية مشروع «المير الرمضاني» قبيل حلول شهر رمضان المبارك بقيمة مليون و250 ألف درهم، في صورة كوبونات شراء للمواد الغذائية من منافذ جمعية الشارقة التعاونية وبلغ معدل الاستفادة 3000 أسرة مستحقة.
إفطار صائم داخل الدولة وحرصت الجمعية على تقديم وجبات الإفطار للصائمين بشكل منتظم يوميا على مدار الشهر الكريم وذلك عبر خيام الإفطار التي انتشرت في 114 موقعاً داخل الإمارة قدمت خلالها نحو 750 ألف وجبة إفطار طوال الشهر الكريم وذلك بتكلفة مالية بلغت 7ملايين و500 ألف درهم تحتوي على الأرز والدجاج واللحوم والفواكه والتمور إلى جانب المشروبات الباردة من العصائر والألبان والمياه وتم تزويد خيام الإفطار بالمكيفات تفادياً لارتفاع درجة الحرارة داخل الخيم مما يسهم في توفير الراحة للصائمين.

300 ألف وجبة إفطار حول العالم

سعت الجمعية إلى توصيل وجبات الإفطار للصائمين في كل مكان حول العالم وأعلن محمد حمدان الزري مدير إدارة المشاريع الخارجية أنه تم توفير 300 ألف وجبة إفطار صائم قمنا بتوزيعها في 56 دولة من دول آسيا وأستراليا وإفريقيا وأوروبا والأمريكتين بإشراف كامل من سفارات الدول في تلك البلدان والعواصم وذلك بقيمة مليون و800 ألف درهم، بجانب تنفيذ مشروع الإفطار الجوال بتوزيع وجبات الإفطار التي بلغت 70 ألف وجبة على الصائمين في المساجد والشوارع بالمناطق النائية في عشر دول أخرى. 

ووفقاً للزري فإن فكرة الإفطار الجوال منبثقة عن مشروع إفطار صائم خارج الدولة - أحد المحاور الرئيسية للحملة الرمضانية - لتعكس مدى حرص الجمعية على الوصول إلى كل محتاج في كافة المناطق بالدول والبلدان الفقيرة حيث يتم توزيع الوجبات بالمناطق النائية والبعيدة عن موائد الإفطار التي تتواجد في واجهات المدن.

كسوة العيد

وقامت جمعية الشارقة الخيرية بتنفيذ مشروع كسوة العيد لأكثر من 3500 أسرة وبقيمة مالية بلغت مليوناً و500 ألف درهم، وتم توزيع مستحقات المشروع في صورة كوبونات شرائية لتفصيل الكنادير بالتعاون مع محال الخياطة المتعاون معها إلى جانب ملابس جاهزة يقوم المستحق بالحصول عليها من محال الملابس المتعاونة عبر بطاقات شرائية توفرها الجمعية.
وخارجياً تم توزيع ملابس الكسوة للمكفولين في 22 دولة حول العالم وتخطى حجم الاستفادة 27 ألف مكفول.

زكاة المال

وبينت الجمعية أن أكثر من 5000 أسرة مستحقة استفادت من مشروع زكاة المال التي تم تنفيذها بقيمة 5 ملايين درهم خلال الشهر المبارك، وتعد الزكاة من الموارد الرئيسية للجمعية، حيث يتم استقبال الزكاة من المحسنين وتقوم الجمعية بصرفها على مستحقيها وفق مصارفها الشرعية بما لا يتعارض مع ضوابط وأحكام شريعة الإسلام.
200 ألف زكاة فطر استطاعت الجمعية مضاعفة حجم دخلها وموردها في مشروع زكاة الفطر وتمكنت من توفير 200 ألف زكاة فطر تم توزيعها ليلة عيد الفطر المبارك لأكثر من 14 ألف أسرة لتحقق ارتفاع ملحوظ في حجم المستفيدين خلال العام الجاري مقارنة بما تم توزيعه خلال شهر رمضان من العام الماضي حيث لم يتجاوز أعداد المستفيدين حاجز 13 ألف مستفيد خلال العام الماضي.

فروع الجمعية

عطاء متواصل كانت الحملة الرمضانية التابعة لجمعية الشارقة الخيرية «جود» ساحة للتنافس في العطاء وبذل الجهد بين كافة فروع الجمعية في الذيد والمدام وكلباء وخورفكان ودبا الحصن وكان نتاج ذلك التنافس الخيري الهادف بلوغ الأهداف كافة التي وضعتها اللجنة العليا للحملة الرمضانية.
وتفصيلاً أعلن فرع الجمعية في الذيد تنفيذ مشروعات الحملة بقيمة إجمالية بلغت مليوناً و436 ألف درهم حيث نفذت مشروع إفطار صائم بقيمة 900 ألف درهم وذلك في 21 موقعاً قدم خلالها قرابة 2914 وجبة إفطار صائم يومياً، بخلاف إنفاق نصف مليون درهم على مشروعات زكاة المال والفطر وكسوة العيد والمير الرمضاني، كما قدم فرع المدام 2600 وجبة إفطار على مدار الشهر الكريم في أربعة مواقع للإفطار ضمت خيمة دوار المدام وخيمة الشيخ محمد بن هويدن الكتبي بجانب خيمة عمال البلدية بالإضافة إلى الخيمة التي تمت إقامتها بمسجد بن عمرا بدوار فلي بينما نفذ فرع كلباء مشروع إفطار صائم في 18 موقعا قدمت نحو 1410 وجبة يوميا بخلاف توزيع كوبونات المير الرمضاني على 620 أسرة، بجانب 137 أسرة استفادت من مشروع زكاة المال بالإضافة إلى توزيع 1500 فطرة على 300 أسرة وذلك ضمن مشروع زكاة الفطر.
وفي الوقت نفسه أكدت تقارير لجنة المساعدات بفرع الجمعية في خورفكان أن 117 أسرة استفادت من مساعدات زكاة المال التي تم تنفيذها بقيمة مالية بلغت 250 ألف درهم، كما قدمت خلال شهر رمضان المبارك نحو 66 ألف وجبة إفطار صائم في 13 موقعاً في المناطق ذات الكثافة السكانية للأسر محدودة الدخل، بخلاف تنفيذ المير الرمضاني بقيمة 25 ألف درهم.
ورفع فرع الجمعية في دبا الحصن درجة التأهب القصوى منذ بداية الشهر المبارك واستقبلت لجنة المساعدات بالفرع 280 أسرة مستحقة للاستفادة من مشروع المير الرمضاني الذي جرى تنفيذه بقيمة 80 ألف درهم، بينما تم توزيع مستحقات مشروع زكاة المال بقيمة 100 ألف درهم، بجانب تنفيذ مشروع الكسوة على 300 أسرة مستحقة فيما طافت وجبات الإفطار 11 موقعاً حيث قدمت تلك المواقع نحو 15 ألفاً و600 وجبة إفطار صائم طوال الشهر المبارك.

موظفون متميزون

وكشفت الحملة الرمضانية «جود» عن إنجاز جديد حققته الجمعية في عناصرها البشرية من الهيكل العملي للجمعية، حيث أظهرت الحملة تميزاً كبيراً لموظفيها في كافة الأقسام والإدارات على مستوى المقر الرئيسي واللجنة النسائية واللجان الفرعية في مدن الذيد والمدام وكلباء وخورفكان ودبا الحصن، وقامت الجمعية بحضور سلطان بن بطي المهيري نائب رئيس مجلس الإدارة وعبد الله الدخان الأمين العام وعبد الله بن خادم المدير التنفيذي بتكريم الموظفين الأكثر تميزاً ممن أظهروا مزيداً من الجهد والتفاني في عملهم وذلك خلال حفل حضره لفيف من مديري الإدارات ورؤساء الأقسام والموظفين.
وكان الحدث الأبرز خلال حفل التكريم الذي جرت فعالياته بقاعة البوم السياحية في الشارقة حصول الإدارة المالية على تميز فريد من نوعه تمثل في خلو التقرير المالي الخاص بالجمعية عن عام 2015 المنقضي من أي تحفظات أو سلبيات وذلك بحسب ما ورد في تقارير الجهات الرقابية المنوط بها التدقيق على ميزانية الجمعية والممثلة في دائرة الرقابة المالية بالشارقة ومكتب التدقيق الخارجي.

جهود حثيثة

وأرجع علي محمد الراشدي مدير الشؤون المالية بالجمعية هذا الإنجاز إلى الجهود الحثيثة التي بذلها العاملون كافة بقسم المالية بهدف تخطي السلبيات التي وردت في تقرير العام الأسبق، مشدداً على أن هذا التميز يؤكد حرصنا في جمعية الشارقة الخيرية على الاستفادة من أخطاء الماضي ويعكس مدى الدقة التي نعمل بها من أجل إيصال تبرعات المحسنين غير منقوصة إلى الفقراء والمستحقين وقال إن هذا التكريم يعد تتويجاً لجهود موظفي الإدارة الذين عاهدوا أنفسهم على تكريس كل ما في وسعهم بهدف النهوض بالعمل داخل الجمعية وتفادي كافة السلبيات التي وردت من قبل الجهات الرقابية على أعمال الجمعية متعهدا بالثبات على هذا الإنجاز وتحقيق المزيد من الدقة خلال مسيرة العمل.

الكهرباء مجاناً ومساعدات متنوعة

في مواقع الإفطار وتجسيداً لقيامها بتحمل مسؤوليتها المجتمعية بادرت عدة جهات حكومية وخاصة وشبه حكومية إلى مد يد العون إلى الجمعية عبر رحلتها الخيرية «جود» خلال شهر رمضان المبارك حيث قامت هيئة كهرباء ومياه الشارقة بتزويد مواقع الإفطار التابعة للجمعية بالتيار الكهربائي بشكل مجاني طوال الشهر الكريم، وتعكس اللفتة الطيبة التي تحرص الهيئة على القيام بها خلال شهر رمضان من كل عام التعاون المتبادل بين الجمعية والهيئة والدعم والثقة اللذان تحظى بهما الجمعية لدى مختلف مؤسسات الدولة.
وفي إطار التعاون الخيري المثمر بينهما بادرت مؤسسة دبي الإسلامي الإنسانية التابعة لبنك دبي الإسلامي بالتبرع ب 10 ملايين درهم إلى الجمعية ضمن مشروع زكاة المال، كذلك تبرعت مؤسسة محمد بن راشد الخيرية بكوبونات المير الرمضاني حيث وزعتها الجمعية على مستحقيها، كما ساهمت بلدية الشارقة بتوفير وجبات الإفطار بخيمة الإفطار التابعة للجمعية والمخصصة لسكان عمال البلدية وكذلك قام كل من مصرف الشارقة الإسلامي ومركز ميغا مول للتسوق والشارقة لإدارة الأصول - أصول ومؤسسة نفط الشارقة وملبار للذهب والمجوهرات ومجموعة البسمة بتوفير وجبات مماثلة لخيام الإفطار التابعة للجمعية، في الوقت الذي فتحت فيه جمعية الشارقة التعاونية منافذها أمام المستفيدين من كوبونات المير الرمضاني التابعة لجمعية الشارقة الخيرية لشراء ما يلزمهم من المواد الغذائية المتنوعة.

«الريح المرسلة» تجمع 4 ملايين

لم يتوقف نشاط جمعية الشارقة الخيرية خلال حملتها الرمضانية على مشاريع الإفطار والزكاة والكسوة فحسب، بل تمكنت عبر برنامجها الإذاعي «الريح المرسلة» الذي تتم إذاعته عبر مؤسسة الشارقة للإعلام متمثلة في إذاعة الشارقة خلال شهر رمضان من كل عام إلى الوصول لتنفيذ 12 مشروعا خيريا في عدة دول حول العالم شملت مشاريع للأيتام ولعلاج المرضى وحفر الآبار وبناء المساكن للفقراء والفصول التعليمية والمستوصفات والمشاريع الإنتاجية وذلك بحجم تبرعات بلغت 4 ملايين و100 ألف درهم ما يعكس الثقة المتناهية التي يكنها المتبرعون للجمعية والقائمين عليها.

الشكر موصول

ثمنت جمعية الشارقة الخيرية جهود رعاتها من الدوائر والهيئات والمؤسسات ممثلين في دائرة شؤون الضواحي والقرى وهيئة الطرق والمواصلات وهيئة الإنماء السياحي والتجاري وغرفة تجارة وصناعة الشارقة ومؤسسة الشارقة للإعلام ومؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات» وشركة بيئة لخدمات البيئة ومطار الشارقة الدولي وهيئة المناطق الحرة بالشارقة وبنك الشارقة وبنك الاستثمار وشركة الاستدامة للتجارة العامة بجانب عدد آخر من الجهات المختلفة.
وتقدمت بالشكر الجزيل لكافة رعاتها على ما يقدمونه من دعم متواصل لها في كافة مشاريعها وحملتها الرمضانية بشكل خاص.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"