أطلقت دول ومنظمات غير حكومية، وشركات أدوية في دافوس، أمس، تحالفاً لصنع لقاحات بهدف التصدي السريع للأوبئة التي قد تنتشر على مستوى العالم.
وقال جون آرن روتينغن الأمين العام لهذا التحالف المسمى التجمع من أجل الابتكارات الاستعدادية لمواجهة الأوبئة «سي اي بي آي»، في مؤتمر صحفي على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس: أولويتنا هي أن نصمم لقاحات ضد الأوبئة التي صنفناها على أنها تشكل التهديد الأكبر.
ويعتزم هذا التجمع التصدي أولاً للالتهاب الرئوي التاجي (فيروس كورونا)، وفيروس لاسا، وفيروس نيبا لقاحات جديدة لمكافحة الأوبئة وهي «مرشحة لتتسبب بأوبئة خطرة».
وقال جون آرن روتينغن الأمين العام لهذا التحالف المسمى التجمع من أجل الابتكارات الاستعدادية لمواجهة الأوبئة «سي اي بي آي»، في مؤتمر صحفي على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس: أولويتنا هي أن نصمم لقاحات ضد الأوبئة التي صنفناها على أنها تشكل التهديد الأكبر.
ويعتزم هذا التجمع التصدي أولاً للالتهاب الرئوي التاجي (فيروس كورونا)، وفيروس لاسا، وفيروس نيبا لقاحات جديدة لمكافحة الأوبئة وهي «مرشحة لتتسبب بأوبئة خطرة».
وأضاف روتينغن: علينا أيضاً أن نكون مستعدين للمجهول. موضحاً أن هذه المبادرة أطلقت بعد الانتشار الواسع لوباء إيبولا في إفريقيا، الذي أودى بحياة 11 ألف شخص في العام 2014.
وتلقى التجمع تعهدات بدفع مبالغ بقيمة 460 مليون دولار من ألمانيا والنرويج واليابان، ومن مؤسسة ميليندا وبيل غيتس، و«ويلكام تراست»، وهي نصف الأموال التي يحتاجها التجمع في السنوات المقبلة، بحسب ما أوضح في بيان.
وتشارك في هذا التجمع أيضاً منظمات غير حكومية، ومنظمة الصحة العالمية، وشركات تصنيع أدوية.
وقال بيل غيتس في بيان «لقد أظهر وباءا إيبولا وزيكا أن العالم ليس حاضراً بعد لرصد الأوبئة المحلية، ومنع تحولها إلى أوبئة عالمية».
